مختصون: قياس المهارات في "الشامل" سيردم الهوة بين أصحاب العمل والمفاهيم الأكاديمية

كد مشاركون في ورشة عمل المشروع الأوروبي "الدعم التقني لبرنامج المهارات للتشغيل والدمج الاجتماعي" على جدوى التغييرات التي طرأت على امتحان الشهادة الجامعية المتوسطة (الشامل). 
وأشار المشاركون في الورشة، والتي عقدتها جامعة البلقاء التطبيقية بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي، والتي اختتمت أعمالها بالبحر الميت إلى أن اخضاع طلبة (الشامل) إلى امتحان قياسٍ للمهارات سيؤدي إلى ردم الهوة بين أصحاب العمل وحاجات السوق والمفاهيم الأكاديمية، وبما يؤدي إلى رفع نسب التشغيل. 
وقال مستشار رئيس الجامعة لشؤون التعليم التقني ومدير وحدة الامتحانات بالجامعة الدكتور حسين السرحان، إن الورشة ناقشت مصفوفةً للمفاهيم النظرية والعملية والخطط الدراسية الجديدة للإطار العام لإمتحان الشامل.
وبين أن الورشة شهدت مشاركة فاعلة من ممثلي القطاعات المهنية التي شكلها وزير العمل، بالإضافة إلى ممثلي نقابات مهنية وأصحاب عملٍ في تخصصات: الحياكة وتصميم الأزياء، وإدارة الفنادق، والطاقة المتجددة، والمركبات الهجينة، وتكنولوجيا المباني، لأجل الخروج بمصفوفة لنتاجات التعلم والمبنية على منحنى الكفايات والمهارات.
وناقشت الورشة والتي افتتح أعمالها رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي صياغة الكفايات والأسئلة والإمتحانات لتطوير التعليم التقني وأدوات قياس مخرجاته وفقاً لمتطلبات واحتياجات سوق العمل. 
وأعرب المشاركون بالورشة، والتي جاءت بدعمٍ من الإتحاد الأوروبي، عن شكرهم لإدارة الجامعة وسعيها الدؤوب لأجل تطوير برامج التعليم التقني والمهني بما يتواءم واحتياجات سوق العمل وتشغيل الطلبة، موصين بتعميم هذه الورشات لتشمل برامج وتخصصات التعليم التطبيقي والمهني كافة. 
وكان رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي، قال في تصريحات سابقة، إن نحو (4) الاف طالبٍ وطالبة سيتقدمون لإمتحان (الشامل) خلال الدورة الصيفية المقبلة بحسب الخطط المعدلة حيث سيقيم مهارات كل تخصص لجان تقييم مكونة من ممثلين عن المجالس القطاعية المهنية التي شكلتها وزارة العمل وكذلك ممثلين عن النقابات المهنية وممثلين عن اصحاب العمل من القطاع الخاص وممثل من جامعة البلقاء التطبيقية وممثل عن الكليات الاخرى التي تشرف عليها الجامعة وهي الكليات الخاصة والعسكرية وكليات وكالة الغوث