خلال مشاركته بمؤتمر الهجرة والحكم المحلي بهولندا

الأنباط - المفرق – يوسف المشاقبة

قال رئيس بلدية المفرق الكبرى عامر نايل الدغمي، بانه قدم في المؤتمر الدولي حول الهجرة والحكم المحلي الذي عقد في هولندأ، عرضا شاملا لتجربة البلدية الناجحة لمواجهة تداعيات اللجوء السوري في المحافظة، وذلك نظرا لوجود مخيم الزعتري الذي يعد من اكبر مخيمات اللجوء السوري على مستوى المنطقة والعالم، وذلك من خلال بيان الجهود المبذولة في انجاح التعامل مع هذه الازمة وبمختلف مجالاتها .

واضاف في تصريح صحفي امس بعد عودته الى ارض الوطن بعد ان شارك في المؤتمر، انه تم ايضا بيان التداعيات المقبلة في ضوء تقليص الدعم المقدم من قبل المنظمات الدولية للبلديات، خصوصا مع تراجع عودة السوريين الى بلادهم، مما سيشكل ازمة متوقعة تجاه تحمل البلديات اعباء اللجوء السوري، وخصوصا ان الاعداد ما زالت تراوح مكانها، ودون وجود اي دعم كاف لمواجهة متطلبات المواطنين من الخدمات للمناطق التي يتواجد فيها الاعداد الكبيرة من اللاجئين .

واوضح الدغمي، ان الخمس السنوات القادمة تحتاج الى وضع خطة متكاملة لمواجهة تداعيات الازمة وللتخفيف من الاعباء التي تتحملها بعض البلديات تجاه خدمة اللاجئين، مشيرا الى نجاح بلدية المفرق في تعاملها مع المنظمات الدولية الداعمة لبعض برامج ومشاريع البلدية، والتي كانت انموذجا حقيقيا للعمل البلدي نحو الاستثمار الامثل لمثل هذه البرامج والتي يلمس نتائجها المواطن على ارض الواقع .

وأكد، بانه تم التأكيد ايضا على الدور الكبير الذي بذله وما زال الاردن في تحمل ازمة اللجوء والهجرة واثر ذلك على كافة القطاعات الخدمية وغيرها من المجالات والتي تتطلب المزيد من الدعم اللازم من دول العالم لغايات تمكين المجالس البلدية ذات الكثافة السكانية والتي يوجد فيها الالاف من اللاجئين السوريين، وكانت محافظة المفرق انموذجا بتحمل اعباء هذه الازمة والتي اثرت كثيرا على كافة المجالات .

وبين الدغمي بانه تم التنسيق والتعاون مع اتحاد البلديات الهولندي في المستقبل من خلال امكانية تنفيذ مشاريع مشتركة من شانها ان تسهم في الاستفادة من خبرات البلدان المشاركة في المؤتمر وتعزيز البرامج التنموية والخدمية العائدة بالفائدة على المواطنين// .