فرق تنعش آمالها وأخرى تفقد حظوظها

 

الانباط - عمر الزعبي

 

غابت شمس الجولة ١٦ من دوري المحترفين، وحملت معها مفاجأت سارة للبعض، ومخيبة للبعض الاخر، الامر الذي جعل الكراسي الموسيقية تلعب دورها بجدارة، وتعطي كل فريق حقه على حساب الاخر.الجولة ١٦ كان عنوانها وشعارها "كلاسيكو الاردن" الذي جمع قطبي الكرة الاردنية، الفيصلي والوحدات، وانتهى للازرق بهدفين لهدف، في مباراة حملت تقلبات كبيرة، خصوصا بعدما تقدم الوحدات، وعاد الفيصلي من بعيد وفي وقت متاخر، ليربح النقاط الثلاث، بفضل محترفه المتالق التونسي هشام السيفي، ومستغلاً الاخطاء التي وقع بها دفاع الوحدات مع الحارس.

 

الديربي لم يكن بالمستوى المطلوب، لكنه كان افضل من اخر ١٠ مباريات لعبها القطبين مع بعضهم، الامر الذي منح نقطة انطلاقة جديدة للفيصلي، الذي رفع رصيده الى ٣٥ نقطة في المركز الثاني، وتجمد رصيد الوحدات عند ٢٩ نقطة في المركز الرابع. وقبل الكلاسيكو، فشل الحسين اربد في الحفاظ على تقدمه بهدف بلال الداوود، ليتلقى هدف التعادل من شباب العقبة. في الدقائق الاخيرة عن طريق المحترف مايكيل، ليتقاسم الطرفان نقاط المباراة، الحسين في المركز السادس برصيد ٢٠ نقطة، والعقبة في المركز الثامن برصيد ١٩ نقطة. وفي لقاء متشابه لمباراة الذهاب بينهم، اقتنص الجزيرة ثلاث نقاط ثمينه من ذات راس في الوقت القاتل، ليفوز عليه بهدفين لهدف، وليسترد الصدارة برصيد ٣٦ نقطة، بينما تجمد رصيد ذات راس عند ٥ نقاط في المركز الاخير. وفاجئ الصريح مستضيفه شباب الاردن، بعدما اطاح به بهدفين لهدف، وانعش حظوظه في البقاء بدوري المحترفين، ورفع رصيده الى ١٦ نقطة في المركز العاشر، وتأخر شباب الاردن بعدما تجمد رصيده عند ٣١ نقطة في المركز الثالث.

 

وعمق البقعة جراح الرمثا بعدما تغلب عليه بهدف وحيد، حمل امضاء محمد عبدالمطلب "بوجبا" في الشوط الثاني، ليفسد الاجواء المثالية التي عاشها النادي، بعد انتخاب النادر رئيساً للنادي، الامر الذي دق ناقوس الخطر في النادي، خصوصا بعد فوز الاهلي على السلط، ليعود الرمثا الى المركز قبل الاخير، برصيد ١٣ نقطة، ورفع البقعة رصيده الى ١٩ نقطة، في المركز السابع.

وفي لقاء الاخير، عقد الاهلي مهمة ضيفه السلط، بعدما فاز عليه بثلاثه اهداف مقابل هدف، لينعش الليث الابيض اماله في البقاء، ويصل للنقطة الى ١٦ نقطة، في المركز التاسع، وتجمد رصيد السلط عند ٢٧ نقطة في المركز الخامس.