الفيصلي يهزم الوحدات ويشعل القمه 

زيد الحليق - الانباط
نجح الفيصلي من تحويل تأخره بهدف أمام الوحدات إلى فوز ثمين (2-1) في المباراة التي جرت امس على ستاد عمان الدولي ضمن منافسات الجولة 16 من دو ي المحترفين حيث رفع الفيصلي رصيده 35 نقطة متصدر بانتظار نتيجة مباراة  الجزيرة اليوم  مع ذات راس  بيما ابقى الوحدات على مركزه الرابع  برصيد29 نقطة. مباراة امس كان الوحدات متقدما بهدف حتى الدقيقة 73 وسط سيطرة للفيصلي الذي  قلب النتيجة بهدف التعديل للعرسان وهدف الفوز للسيفي.
كما كانت هناك لفته انسانية للفيصلي  حين احضر الطفل عيسى ربيحات المصاب بالسرطان بإطلاق ركلة بداية المباراة التي كان عنوانها (لا للمخدرات ) التي كانت مبادرة القيادة العامة لقوات الدرك 


الفيصلي (2)
الوحدات (1) 
كسر الفيصلي فترة جس النبض الذي استهلكت العشر دقائق الاولى من البداية خلال تسديدة انس جبارات القوية التي اصطدمت بقدم مدافع الوحدات رجائي عايد  ثم  نفذ بعدها العرسان عرضية ترجمها السيفي راسيىة منعها ديمبا  من معانقة شباك  الوحدات بعد أن اخرجها من خط المرمى. 
وأمام هذه الخطورة لجا الوحدات إلى التمريرات الطويلة من الدميري والعوضات التي شكلت محور الخطورة خاصة بعد استلامها من حمزه الدردور الذي استخدم مهاراته الفرديه في اقتحام منطقة الفيصلي. وفي الدقيقة 15 ومن خطى للوحدات نفذ رجائي عايد كرة ثابتة نحو جزاء الفيصلي ارتكب حارسه معتز خطئ حين خرج لها بسوء تقدير  ولمسة سعيد مرجان  لتستقر في شباك الفيصلي هدف التقدم للوحدات.
بعد هدف الوحدات ارتفعت النغمة الهجومية للفيصلي وبسط سيطرته الميدانية على الملعب وسط زيادة عددية من لاعبي الوحدات في منطقة جزاءه  فأخذت التسديدات تغزو مرمى الوحدات حيث أضاع ابو جلبوش فرصة حين سدد فوق المرمى.
واخرى للعرسان التي مرت بجوار القائم، وفي زخم هذه الفرص كان الوحدات يعتمد على الهجمات المرتدة وسط انضباط في وسطه  من السمارنه ومرجان اللذان احسنا بتوصيل الكرات لبهاء والدردور الذي اقلق دفاعات الفيصلي بالاخترقات الجانبيه.
فيما خسر الفيصلي جهود لاعبه بن فرج الذي نقل للمستشفى بعد إصابته ليحل مكانه رواد ابو خيزران وبعدها زج العواضات مدرب الفيصلي بمحمد عطيه بدل إحسان. 
وقبل نهاية الشوط الاول تشارك حارس الوحدات والقائم من ابعاد هدف التعديل لكرة العرسان الثابتة وسط أجواء من التوتر بين اللاعبين لينتهي الشوط بتقدم الوحدات بهدف دون رد.
الشوط الثاني استمر النهج الهجومي من كلا الفريقين وسط انفتاح اللعب وتبادل للهجمات السريعة فكانت اول الفرص لعطيه الذي سدد بجوار المرمى.
كما كان الانسجام حاضر بين خطوط الوحدات وابعاد الخطورة عن مرمى تامر وساعد هذا  الدردور والدميري   وبهاء ومرجان باستعجال الكرة وتحويلها لمرتدات .
مع غياب النهايات السعيدة عن هجمات الفيصلي  زج العوضات بخليل عطيه بدل مهدي وكانت بداية العاب الأول تسديدة بجوار المرمى.
فيما زج اليعقوبي مدرب الوحدات بحسن عبد الفتاح بدل مرجان وادهم القرشي بدل العواضات لتعزيز الفعالية الهجوميه. 
الهدير الفيصلاوي استمر والدقيقة 73 كانت نقطة تحول في المباراة عندما سجل العرسان هدف التعادل من كرة من خارج المنطقة جاءت مباغتة لحارس الوحدات الذي وجدها بشباكه.
بعد هدف التعديل عادة  المباراة إلى بدايتها حيث واصل لاعبي الفيصلي امتدادهم الهجومي الذي نجح الدفاع الوحداتي بالتعامل مع عرضياتهم وابعادها،واثناء ذلك عاد مهاجم الفيصلي السيفي وسدد كرة علت مرمى تامر.
ورد عليه حسن بتسديده راسيه علت مرمى الفيصلي.
بعدها و في الدقيقة 88  ومن مجهود فردي ارسل ابو جلبوش عرضية رائعة نحو مرمى الوحدات والتي وجدت راس السيفي الذي دكها راسية في شباك الوحدات معلنا عن الهدف الثاني للفيصلي.
بعدها حاول اليعقوبي تعزيز خطه الهجومي بإشراك صالح راتب الا المحاولات تحطمت أمام الاصرار الفيصلاوي على المحافظة على فوزه الثمين على الوحدات 2-1 ليعلن بعدها الحكم السعودي أفراح الفيصلي بإطلاق صافرة نهاية المباراة