جرار: الاعتقال الإداري أسوأ أنواع الاحتجاز

  الانباط ـ رام الله

 وصفت القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار، الاعتقال الإداري بأنه أسوأ أنواع الاعتقال الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وقالت إن المعتقلين الإداريين يفكرون باتخاذ إجراءات وخطوات احتجاجية (دون تفاصيل)، وهناك من يعتقل لفترات طويلة دون تهمة.

وبيّنت أن "إسرائيل"، "تستسهل الاعتقال الإداري لعدم وجود من يحاسبها، ووصفته بأنه “تعسفي وغير قانوني".

وأمضت جرار في سجون الاحتلال ما مجموعه 3 سنوات ونصف، منها 26 شهرا في الاعتقال الإداري، وهي من أبرز المدافعين عن الأسرى في السجون الإسرائيلية، ونائبة في المجلس التشريعي الفلسطيني، قبل حله.

وتفيد جرار بأنها حملت رسائل من الأسيرات في سجون الاحتلال، أهمها أنهن تواقات للحرية، والعمل من أجل الوحدة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام.

كما طالبن بتفعيل الدور الشعبي بشكل أكبر للتضامن مع الأسرى حتى تحريرهم.

ولفتت جرار، إلى أن الأسرى قرروا بدء خطوات تصعيدية في مواجهة قرارات تعسفية، تمثلت بحل التنظيمات.

وعلى صعيد آخر، أشارت القيادية الفلسطينية، إلى أن الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة بـ"صفقة القرن"، أخطر ما يواجه المشروع الوطني الفلسطيني، وأرجعت ذلك إلى أن تلك الصفقة تأتي في ظل انقسام فلسطيني وتفتت عربي، ووصفتها بأنها "مشروع تصفوي".

وترى جرار في الوحدة الفلسطينية أولوية لمواجهة المشروع الإسرائيلي ـ الأمريكي، في ظل ضعف عربي ودولي، وقالت: "المدخل الأساسي لمواجهة هذه التحديات بتعزيز الوحدة الفلسطينية".