مواجهات قوية لفرق العراقة ..والثأر عنوان لقاء رين وارسنال

في الدوري الاوروبي الليلة

 عواصم - وكالات

تكتسب مباراة رين الفرنسي وضيفه ارسنال الانكليزي مساء اليوم في ذهاب ثمن نهائي مسابقة "يوروبا ليغ" لكرة القدم، طابع الثأر بين حاتم بن عرفة ومدربه السابق الاسباني أوناي إيمري.يعود الاسباني أوناي إيمري مدرب أرسنال الإنكليزي الخميس إلى فرنسا بعدما كان أشرف على تدريب نادي العاصمة باريس سان جيرمان، لمواجهة رين ولاعبه حاتم بن عرفة في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم.

وتكتسب المباراة طابع الثأر بالنسبة لبن عرفة (31عاما) الذي ساعد فريقه الجديد للتألق على الساحة الاوروبية والوصول الى هذا الدور للمرة الاولى في مسيرته، بعدما امضى عامين صعبين تحت اشراف إيمري في سان جيرمان، حيث لم يطأ المستطيل الاخضر خلال عام وأجبر على التدرب مع الفريق الرديف. وكان بن عرفة انتقل الى النادي الباريسي عام 2016 من مواطنه نيس، مع تزامن وصول المدرب الاسباني، وشاءت الاقدار أن يرحل اللاعب الدولي الفرنسي السابق في العام ذاته الذي غادر فيه إيمري النادي (2018)، في ظل علاقة متوترة بين الطرفين.

ورغم تواضع نتائجه في الفترة الاخيرة في الدوري الممتاز يبقى تشيلسي من المرشحين لاحراز لقب المسابقة الاوروبية للمرة الثانية في ستة أعوام، وهو يستقبل على أرضه ستامفورد بريدج فريق دينامو كييف الأوكراني مع جرعة زائدة من الثقة لمدربه الايطالي ماوريتسيو ساري الذي لم يعد مهددا بمقصلة الاقالة. وتتأتى الثقة عند "البلوز" اثر الفوز في مباراتي "دربي لندن" على توتنهام 2-صفر وفولهام 2-1  بعد الخسارة المذلة بسداسية نظيفة أمام مانشستر سيتي في الدوري الممتاز، تلتها خسارة ثانية أمام بطل انكلترا في نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة بركلات الترجيح (3-4) بعد التعادل سلبا في الوقتين الاصلي والاضافي، في مباراة شهدت رفض الإسباني كيبا أريسابالاغا حارس مرمى تشيلسي مغادرة الملعب مخالفا تعليمات ساري.

ويرتبط مستقبل المدرب الايطالي بمدى تقدم تشيلسي على الساحة الاوروبية والفوز بمسابقة يوروبا ليغ، اضافة الى عودته الى مسابقة دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل، حيث يحتل المركز السادس في الدوري ويصارع على بطاقة التأهل بمواجهة كل من توتنهام، مانشستر يونايتد وأرسنال. في المقابل يشكّل نابولي وإنتر ميلان التهديد الابرز لارسنال للوصول إلى المباراة النهائية في باكو في 29 أيار/مايو المقبل.

وبخسارته أمام يوفنتوس 1-2 في الدوري الايطالي، تبخرت آمال نابولي باحراز لقب الـ "سكوديتو" بعد أعوام طويلة من الانتظار، ما دفع رجال المدرب كارلو أنشيلوتي لرفع شعار التحدي على الساحة الاوروبية، لذا عليه أن يرفع من مستواه عندما يستضيف فريق سالزبورغ النمسوي، الذي وصل الى نصف نهائي نسخة الموسم الماضي.وسبق لنابولي أن توج بطلا في عام 1989 بقيادة الأسطورة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا. ويخوض إنتر، بطل أعوام 1991 و1994 و1998، مباراة صعبة عندما يحل ضيفا على إينتراخت فرانكفورت الألماني، بطل 1980، خامس الترتيب في "البوندسليغا".

أما إشبيلية الإسباني فسيلاقي على أرضه سلافيا براغ التشيكي، ويأمل في التأهل الى ربع النهائي على الرغم من تراجع نتائجه في "الليغا" حيث لم يفز سوى مرة واحدة في 10 مباريات. وتوج إشبيلية باللقب 5 مرات بينها 3 مرات متتالية أعوام 2014 و2015 و2016، ومرتين قبل تسميتها الجديدة عام 2010 بعد ان كانت تعرف سابقا باسم كأس الاتحاد الأوروبي وتحديدا منذ تأسيسها عام 1971.

وبخلاف إشبيلية، يستضيف مواطنه فالنسيا منافسه كراسنودار الروسي مع جرعة زائدة من الثقة اذ لم يتعرض للخسارة في 11 مباراة تواليا، وانعكس ذلك باحتلاله المركز الرابع في الدوري ووصوله الى نهائي كأس الملك حيث تنتظره مباراة صعبة أمام حامل اللقب برشلونة. ويستضيف دينامو زغرب الكرواتي منافسه بنفيكا البرتغالي، فيما يلعب زينيت سان بطرسبورغ الروسي على ارضه مع فياريال الإسباني.