"هاشِميّاتٌ" يُوَثِّقُ الزيارة الملكيّة للهاشمية
أَصدَرَت دائرة العلاقات الثقافية والعامة في الجامعة الهاشمية كُتيبًا بعنوان "هاشميات" يُوَثِّقُ نشاطات الجامعة وإنجازاتها خلال العامين 2017-2018 توّجتها زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الجامعة بتاريخ 21/11/2018 واطلاع جلالته على مشاريع الجامعة الاستراتيجية والريادية ودورها في دعم الكفاءات الشبابية المبدعة وإطلاق المبادرات الطلابية النوعية. كما يُبرز الكُتيب الكلمات الملكية السامية التي أسبغها جلالته على الجامعة الهاشمية وهي: "ارتفعت معنوياتي بما شاهدته من إنتاج وإنجاز في الجامعة"، و"نَعتَزُ بما حققته الجامعة وطلبتها من إنجازات"، و"إن ما اطَّلَعتَ عليه يُثبِتُ أن المواطن الأردني قادرٌ أن يُنجزَ ويُعتمِدَ على نفسه"، و"نُقَدِّرُ لرئاسة الجامعة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية فيها التركيز على أهمية البحث العلمي الذي يُعدُ المدخل إلى الابتكار والإبداع".
وتضمن الكُتيب تغطية لمتابعات الزيارة الملكية السامية من قبل رئيس الديوان الملكيّ ومستشار الملك للشؤون الاقتصادية، كما ألقى الضوء على أبرز ثمار الزيارة الملكيّة بمرافقة طالبين للملك في زيارته الرسمية إلى اليابان، واستحداث المزيد من الأندية الطلابية لاستدامة ومأسسة مبادراتهم التي طرحوها أمام جلالة الملك، واحتضان المؤسسات الوطنية لمشاريعهم.
وتناول الكُتيب فاعليات منح الأمير رعد بن زيد درجة الدكتوراه الفخرية في التربية الخاصة، وحصول حضانة الجامعة على جائزة الأمير الحسن بن طلال للتميز العلميّ.
وتَصّدَّرَ الكتيب كلمة لرئيس الجامعة الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني بعنوان "الزيارة الملكيّة السامية وسامٌ جديدٌ على صدر "الهاشميّة"، اَكَّدَ فيها "أن الهاشميّة تزهو بالزيارة الملكية فهي زيارة مُحفِّزة على العطاء باعثة على الفخر والاعتزاز، زيارة نَثَرَت الإيجابية والمحبة في أركان المكان والزمان ورسمت الفرحة على وُجوه الأردنيين جميعًا. زيارة كانت بالنسبة لنا أسرة الجامعة، وسام جديد يضاف إلى وسام الاستقلال الذي تَشَرَّفَت الجامعة بحملهِ. وأضاف: "كان لكلمات جلالة الملك عبدالله الثاني المُعّبرة الصادقة أطيب الأثر في نفوسنا ونفوس طلبتنا، وقد تَبِعَ الزيارة السامية نتائج وثمار ليست على مستوى الجامعة وطلبتها فقط بل على مستوى الوطن كله". وأَكَّدَ الدكتور بني هاني: "نَشرُفُ بأن تبقى "الهاشمية" ذراعًا تنفيذيةً لكل الرؤى والأفكار الملكيّة في كل تحدٍ يواجهه وطننا العزيز وبيتًا للخبرة والأفكار الرائدة في خدمة الوطن وأبنائه".
وغطى الكتيب فاعليات الجامعة المتعلقة بتنفيذ المبادرات الملكيّة والوطنية والتقدم في التصنيفات العالميّة، وبِنَاء العلاقات المؤسسيّة مع الجامعات العالمية بالإضافة إلى إلقاء الضوء على الإنتاج العلميّ لأعضاء هيئة التدريس والجوائز التي حصلوا عليها.
وتولى الكتيب إبراز الطاقات الطلابية المُبدعة، ودور الجامعة في دمج الطلبة أُولي الضرر ورعايتهم، والنجاح في إجراء انتخابات مجلس الطلبة الـ(16)، ودور الجامعة في تقديم القروض للطلبة وتوفير فرص التشغيل والخدمات لهم بالإضافة إلى جهودها في تنمية المجتمع والتعاون المهني مع وسائل الإعلام والصحافة.
كما تناول الكُتيب بعضًا من فاعليات الجامعة ونشاطاتها في العام 2017 ومن أبرزها افتتاح الأمير الحسن بن طلال "رُكن الحسن" في مكتبة الجامعة، وفوز الجامعة بـ"جائزة الإمارات للطاقة"، وافتتاح ملتقى "الدمج الشامل لذوي الإعاقة"، وتوزيع جوائز مسابقة "مبدعو الهاشمية".
وذكر مدير دائرة العلاقات الثقافية والعامة الدكتور نجاتي بني يونس أن الكتيب أتى بجهود شعبة الإعلام والعاملين في دائرة العلاقات وهو العدد الأول من التقرير الإعلاميّ السنويّ، وقدم شكره لكل من ساهم في إصداره وهم رئيس شعبة الإعلام والتواصل الاجتماعي إبراهيم الغميض، ومحمد العمري مُصور الجامعة، وفيصل الدحدل الذي ساهم إخراجه.
وقال رئيس شعبة الإعلام والتواصل الاجتماعي السيد إبراهيم الغميض إن هذا الكتيب قَدَّمَ جزءا بسيطا مما أنجزته أسرة الجامعة؛ فأسرة الجامعة غنية بالعقول المنفتحة والسواعد المخلصة والطاقات المبدعة، وأعوام الجامعة حافلة بالعمل والعطاء. وأضاف "نأمل بالاستمرار في إصدار هذا الكتيب الإعلامي السنوي لنروي قصة جامعة تستحق أن تستذكرها الأجيال القادمة".