الأسرى: ذاهبون بالمواجهة للنهاية وقد تصل الأمور لارتقاء شهداء

 

الاحتلال يسعى لتركيب أجهزة تشويش مسرطنة بالسجون

 الانباط ـ رام الله

أكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، أن الأسرى ذاهبون حتى النهاية في مواجهة أجهزة التشويش التي ينوي الاحتلال تركيبها بالسجون، منبهة إلى أن الاحتلال "يريد حرقنا وقتلنا من خلالها ولو كلفنا ذلك كل الأثمان".

ولفتت الحركة في بيان صحفي امس، أن الأمور قد تصل في أي لحظة من اللحظات القادمة داخل سجن النقب لأن يرتقي منه الشهداء، وسيتحول المشهد إلى ساحة مواجهة ومعركة حقيقية يتصدى بها الصدر العاري المليء بالإيمان والتحدي أمام بنادق القتل والإجرام.

وقالت، إن "تهديد دولة الاحتلال لنا بالضرب بيد من حديد لا يُخيفنا وإن يدهم الحديدية ستقابلها نفوس وهمم بعزم الجبال وصلابة الفولاذ، وسيرى العدو من ثباتنا أن تهديده لا يخيفنا ولا يثنينا عن رفضنا لجبروته".

ونبهت إلى أن الاحتلال قد يفتعل أحداثا يبرر بها لنفسه فيما بعد أن "يقتلنا داخل أقسامنا وغرفنا".

وأشارت الى انه "تقع عاتق على فصائل المقاومة المسؤولية الوطنية والأخلاقية بأن تخرج بكلمة فصل في هذه المواجهة".

وبينت أن الأسرى يتعرضون لهجمة كبيرة منظمة وممنهجة من قبل الاحتلال وكان آخر فصولها تركيب أجهزة تشويش خطيرة ومسرطنة وتمنع التقاط موجات الراديو والتلفاز وتسبب الصداع للأسرى.

 

وجدد الأسرى في سجون الاحتلال تأكيدهم على أنهم لن يقبلوا سياسة القتل البطيء،

واضافوا "يمارس الاحتلال بحقنا كل أشكال الإجرام والتنكيل ومنها حرمان آلاف من زيارة أهاليهم منذ سنوات، في مخالفة واضحة لكل القوانين الدولية والأعراف البشرية".

ونبه الأسرى إلى أنه على أثر هذه الهجمة والتي كانت ذروتها تركيب أجهزة التشويش المسرطنة التي ينوي الاحتلال تعميمها على كافة أقسام السجون بعد أن بدأ الاحتلال بها كتجربة في قسم 4 في سجن النقب وفي قسم 1 في سجن ريمون.

وطالبوا قوى الشعب الفلسطيني برص الصفوف والوحدة الفورية حول قضيتنا نحن الأسرى وكذلك المسجد الأقصى، مؤكدين ان "الخلافات في هذه المرحلة الحساسة يجب أن يتم وضعها جانبا".