كوشنر يكشف الملامح النهائية لـ"صفقة القرن"

 

الخطة تركز على "الحرية، الكرامة، الأمن، والازدهار الاقتصادي"

 

عواصم ـ وكالات

قال غاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن خطة السلام بمنطقة الشرق الأوسط تركز «على ترسيم الحدود» بين إسرائيل والفلسطينيين.

واضاف كوشنر امس، إلى أهمية الحفاظ على سرية الكثير من تفاصيل خطة السلام المعروفة إعلامياً بـ «صفقة القرن».

وبرَّر هذه السرية بالقول: «في المفاوضات السابقة التي قُمنا بدراستها، وجدنا أن التفاصيل كانت تُسرب قبل نضوجها؛ ما يدفع السياسيين إلى الهروب من الخطة».

وبيّن كوشنر أن الوضع الذي يتم التفاوض بشأنه «لم يتغير كثيراً» خلال السنوات الـ25 الأخيرة.

وتابع بقوله: «ما حاولنا فعله هو صياغة حلول تكون واقعية وعادلة لهذه القضية في عام 2019، من شأنها أن تسمح للناس بعيش حياة أفضل». ولفت كوشنر إلى أنه تم التركيز على 4 مبادئ في الخطة هي: الحرية، والكرامة، والأمن، والازدهار الاقتصادي، دون توضيح مقاصده من هذه التعابير.

وأعرب مستشار ترامب عن أمله في «التوصل إلى مقاربة جديدة لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي تضع الخلافات السابقة جانباً».

كوشنر تحدّث أيضاً عن الأسباب التي حالت دون إيجاد حل لهذه القضية حتى اليوم. وقال: «لم نتمكن من إقناع الشعبين بتقديم تنازلات، بل جرى التركيز على منع الشعب الفلسطيني من الاستفادة من قدراته الكاملة، كذلك منع "الشعب الإسرائيلي" من الاندماج بشكل ملائم في المنطقة بأكملها»، على حد تعبيره.

وأضاف: «الخطة السياسية (المقترحة) مفصلة جداً، وتركز على ترسيم الحدود، وحل قضايا الوضع النهائي». لكنه في الوقت ذاته أشار إلى أن «الهدف من حل قضية الحدود هو القضاء على هذه الحدود، وإحلال السلام بعيداً عن الترهيب، ما يضمن التدفق الحر للناس والسلع ويؤدي إلى إيجاد فرص جديدة».

ولم يوضح كوشنر الطبيعة الجديدة المقترحة في الخطة لرسم الحدود، والتي ستسمح بتدفق الناس والسلع.

وعن الشأن الفلسطيني الداخلي، أعرب صهر ترامب عن أمله في تشكيل حكومة فلسطينية واحدة تجمع الضفة الغربية بقطاع غزة.