أكد المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة أن الأردن آمن وقوي، وقادر على تجاوز كل التحديات بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة، وتماسك أبنائه.

وأضاف، خلال لقائه في المديرية العامة للدرك، وفدًا من لجنة النزاهة والشفافية وتقصي الحقائق النيابية، أن قوات الدرك ماضية في تنفيذ واجباتها بكل احترافية وانضباط، وفق استراتيجية أمنية تقوم على التعاون والتنسيق مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وتستند إلى رؤى وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأكد الحواتمة أهمية التكامل بين مؤسسات الدولة لخدمة الوطن والمواطن بعيداً عن التنافس أو التداخل في المهام والأدوار، ومشيداً بالتواصل القائم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية تطبيقاً للواجبات الدستورية والتشريعية وتحقيقاً للمصالح الوطنية العليا. 

وأعربمدير عام قوات الدرك عن شكره وتقديره لجهود السلطة التشريعية في دعم عمل قوات الدرك والأجهزة الأمنية، وحرص مجلس النواب على إدامة قنوات التواصل مع المؤسسات الوطنية المختلفة. 

واستمعت اللجنة النيابية إلى إيجاز لأهم الخطط والاستراتجيات التي تتبعها المديرية العامة للارتقاء بأداء منتسبيها، والواجبات والمهام الإدارية والأمنية التي تنفذها لضمان سيادة القانون وفق أعلى معايير النزاهة والشفافية واحترام حقوق الإنسان.

من جانبه قال رئيس لجنة النزاهة والشفافية وتقصي الحقائق النيابية النائب المحامي زيد الشوابكة، أن قوات الدرك باتت موضعاً لثقة الأردنيين، في ظل ما تقدمه من تضحيات وعطاء في سبيل الدفاع عن أمن الوطن.

 وأشار،  إلى المستوى الاحترافي الذي تتمتع به قوات الدرك في مجال التنظيم والرقابة الإدارية، وتميزها في أداء الواجبات بمهنية عالية، وفي إطار من الشفافية واحترام حقوق الإنسان.

 من جهتهم، ثمن أعضاء اللجنة النيابية، الجهود المبذولة من قوات الدرك وأدوارها الأمنية والإنسانية المتميزة، مشددين على أهمية دعم هذه الجهود ومساندتها، لضمان تعزيز سيادة القانون، وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.