العقبة حظيت باهتمام ملكي منقطع النظير
الأنباط - عمان
تعد منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من الشواهد الحية على الإنجاز والتطوير الذي شهده الأردن في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني.
وكان جلالته قد أولى العقبة اهتماماً كبيراً من خلال تحويلها الى منطقة اقتصادية خاصة لتصبح مقصداً سياحياً وتجارياً واستثمارياً على المستويين المحلي والعالمي.
وتحصد العقبة حالياً ثمار الانجاز في كافة المجالات السياحية والخدمية والصناعية، من خلال المتابعة الحثيثة التي حظيت بها من قبل جلالة الملك، بالاضافة الى الميزات والتسهيلات التي قدمت للمستثمرين الأردنيين والأجانب، والتي ساهمت في جعلها رافعة اقتصادية ومحركاً تنموياً في بناء التنمية الشاملة.
وتأتي إنجازات العقبة الاقتصادية الخاصة كنتيجة للاستراتيجية الجديدة 2018 – 2025 التي ارتكزت على الرؤية الملكية للعقبة الخاصة في أن تكون وجهة سياحية استثمارية تجارية على البحر الأحمر، والتي وضعت استناداً إلى رسالة السلطة ورؤيتها وأهدافها الاستراتيجية المعتمدة على قراءة الواقع الحقيقي لمؤشرات المنطقة، وبناء على ما حققته السلطة من إنجازات سابقة.
وقد ركزت سلطة العقبة الخاصة على التميز في تقديم الخدمات وإعداد وتطوير السياسات والاستراتيجيات يداً بيد مع متلقي الخدمة والتعليم من خلال تشجيع وتكريم المبادرات الفردية والإنجازات المتنوعة بفتح كافة القنوات وإتاحة كافة الأساليب المتوفرة، معتمدة على ذلك مبدأ الشفافية والمساءلة في كافة الأعمال والقرارات الداخلية والخارجية.
العقبة اليوم، تمثل قبلة السياح العرب والمحليين وهي في ذات الوقت قبلة جاذبة للاستثمارات المتنوعة لتكون بحق ثغر الأردن الباسم الذي يعول عليه وعلى أبنائه في المساهمة بالبناء على ما تم إنجازه خلال العقود الماضية.//