كلمة الحسم في قمة مانشستر يونايتد وليفربول

 

 لندن – وكالات

ربما لا ينافس مانشستر يونايتد على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لكن فريق المدرب أولي جونار سولسكاير، قد يملك كلمة حاسمة في تحديد البطل، بداية من مواجهة ليفربول، مساء غد الأحد. ويتصدر مانشستر سيتي، جدول البريميرليج بفارق الأهداف أمام ليفربول بقيادة مدربه يورجن كلوب، ولدى كل منهما 65 نقطة، بفارق 14 نقطة عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع. ولن يلعب مانشستر سيتي في الدوري هذا الأسبوع، إذ يواجه تشيلسي في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية، ليمنح ليفربول فرصة العودة إلى الصدارة.
وسيلعب مانشستر يونايتد ضد جاره السيتي، في وقت لاحق من الموسم، لكن وربما بشكل مفاجئ ستفضل جماهيره إلحاق الضرر بطموح ليفربول. ولم يحصد ليفربول، لقب البريميرليج منذ 1990، فيما ناله مانشستر يونايتد 13 مرة خلال تلك الفترة، وستحب جماهيره تذكير غريمه اللدود بهذه الحقيقة. وبغض النظر عن الفخر المحلي، فربما تكون المباراة مهمة لسولسكاير الساعي لإقناع إدارة الشياطين الحمر بأنه الرجل المناسب لتولي تدريب الفريق بشكل دائم، بعد انتهاء فترته المؤقتة في نهاية الموسم.
ويملك المدرب النرويجي، شعبية كبيرة بالفعل بين الجماهير بعد قيادته الفريق للفوز في 11 من أول 13 مباراة منذ توليه المسؤولية، ولو أوقف ليفربول، ستصل أسهمه إلى عنان السماء.
وتأهل مانشستر يونايتد إلى دور الثمانية في كأس الاتحاد الإنجليزي بانتصار مقنع 2-0 على مستضيفه تشيلسي، الإثنين الماضي. بينما يدخل ليفربول، المباراة بعد تعادله بدون أهداف مع ضيفه بايرن ميونخ الألماني في دوري أبطال أوروبا. وقال أندرو روبرتسون ظهير ليفربول "إنها مباراة كبيرة ضد مانشستر يونايتد، المنافس أصبح فريقا مختلفا ويقدم أداء جيدا".ويأمل مانشستر يونايتد في تعافي أنطوني مارسيال وجيسي لينجارد من إصابتين عضليتين قبل المباراة، بعد غيابهما عن الفوز على تشيلسي، بعد التعرض للإصابة في الهزيمة أمام باريس سان جيرمان الأسبوع الماضي.ويسعى توتنهام هوتسبير لتقليص الفارق مع مانشستر سيتي، وربما يعود قائده هاري كين إلى التشكيلة الأساسية عندما يحل ضيفا على بيرنلي، السبت المقبل، بعد غيابه منذ عدة أسابيع بداعي إصابة في الكاحل.