الشيخ حسين للفصائل المتناحرة: "الاقصى" امانة في اعناقكم

توحيد الصف والكلمة أقوى رد على الاحتلال ومخططاته

الشيخ حسين للفصائل المتناحرة: "الاقصى" امانة في اعناقكم

القدس المحتلة ـ وكالات

طالب خطيب المسجد الأقصى المبارك محمد حسين، الفصائل الفلسطينية بالوحدة، موضحا ان هذا أقوى رد على الاحتلال.

جاء ذلك في رسالة وجهها خطيب "الأقصى" رسالة إلى الفصائل الفلسطينية كافة قال فيها: "رسالتي إلى جميع الفصائل في الأراضي الفلسطينية كافة وأبناء شعبنا بكل أطيافه وألوانه، إن الأقصى أمانة في أعناقكم، وعليكم أن تبادروا إلى توحيد الصف والكلمة، وهذا أقوى رد على الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته، فجميع مخططاته ستفشل وستتكسر بوحدة شعبنا وفصائلنا، فالوحدة أقوى سلاح يجب تطبيقها فوراً".

واوضح حسين، أن باحات المسجد تشهد حالة من التوتر الحذر بين المرابطين والاحتلال بعد المواجهات عقب اغلاق الاحتلال باب الرحمة.

وقال، أن المصلين والمرابطين يؤدون الصلاة خاصة مقابل باب الرحمة؛ ولكن بحذر وترقب، لافتاً إلى وجود تحركات كبيرة من وزارة الأوقاف لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه سابقاً بتعمير وترميم ما خلفه الاعتداء الإسرائيلي على "الأقصى" وخاصة إعادة فتح باب الرحمة.

 

وشدد على محاولات الاحتلال بالتأثير على المقدسيين واضعاف عزيمتهم من خلال حملات الاعتقالات والاعتداءات لن تجدي نفعاً، مشيراً إلى أن رسالة جميع المقدسيين للعالم بأسره أنهم لن يفرطوا بأي جزء من المسجد رغم كل ما يواجهونه من اعتداءات إسرائيلية.

وقال: "المسجد الأقصى وقف إسلامي خالص، بكل مساحاته فوق الأرض وتحت الأرض، وكل محاولات الاحتلال لتغيير الواقع الديني والجغرافي داخل الأقصى سيفشل بسبب يقظة والتفاف أهالي بيت المقدس حول المسجد المبارك".

وأضاف: "حماية الأقصى واجبة على كل المسلمين حكومات وشعوب وعليهم القيام بمسؤولياتهم، ولن يفلت المتقاعس من العقاب.

وساد توتر كبير داخل المسجد الأقصى بالقدس ومحيطه، الاثنين الماضي بعدما أغلقت قوات الاحتلال باب الرحمة قبل أن يفتحه المصلون بالقوة ما أدى إلى مواجهات انتهت بإغلاق غالبية أبواب المسجد.

وتفجرت المواجهات بعدما تداعى مصلون للصلاة أمام باب الرحمة الذي أغلقه الاحتلال بالسلاسل، ثم حطموا الأقفال والباب، فاعتدت عليهم قوات الاحتلال وأعادت إغلاق الباب إلى جانب أبواب أخرى.

وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، أمجد أبو عصب: "إن حصيلة الاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال بحق المواطنين في القدس المحتلة، خلال ثلاثة أيام، بلغت 40 مقدسياً بينهم نساء، بينما بلغت قرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى 15 قراراً يتراوح الابعاد بين أسبوعين وشهرين، وقابلة للتمديد.