طربلس ـ وكالات

 أفرجت الجهات الأمنية الليبية في طرابلس رسمياً عن رئيس جهاز الأمن الخارجي السابق أبوزيد عمر دوردة.

وأكد مصدر أمني لموقع المرصد الإخباري امس، مغادرة دوردة مطار معيتيقة بطرابلس ووصوله إلى تونس، مبيناً أنه سيغادر تونس في وقت لاحق باتجاه القاهرة لاستكمال علاجه هناك.

ويعتبر دوردة أحد أبرز المؤيدين لنظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، وينتمي إلى قبيلة “المقارحة”، وشغل مناصب كثيرة أبرزها منصب رئيس الوزراء (أمين اللجنة الشعبية العامة) بين عامي 1990 و 1994، ووزير الإعلام والثقافة ووكيل وزارة الشؤون الخارجية وممثل ليبيا لدى الأمم المتحدة.

وختم دوردة حياته السياسية رئيسا لجهاز الأمن الخارجي “المخابرات الليبية”، قبل أن يتم اعتقاله في 11 أيلول/ سبتمبر 2011 ويتم إيداعه بسجن الهضبة حيث جرت محاكمته مع شخصيات سياسية وأمنية أخرى، وحكم عليه بالإعدام في تشرين أول/ أكتوبر 2015 دون أن يتم تطبيق الحكم.