غزة ـ وكالات

 بسرعة البرق انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي صورة الشاب الفلسطيني الذي يرتدي جالون بلاستيكي في رأسه لمواجهة الغاز المُسيل للدموع الذي يُطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في مسيرات العودة على السياج الفاصل شرق قطاع غزة، وهو ما أثار الكثير من التعليقات والردود في الجانب الإسرائيلي.

ونشر المحلل "الإسرائيلي" روعي قايتس، على حسابه الخاص في موقع "تويتر" امس، الصورة التي تظهر الشاب الفلسطيني الذي يرتدي جالونا بلاستيكيا اقتطع الجزء الأسفل منه، وقام بتفريغ الجانب المواجه له ووضع بلاستيك شفاف في الجهة الأمامية بهدف الرؤية وتجهيزه بخراطيم للتنفس، لمواجهة الغاز المسيل للدموع الذي يلقيه جيش الاحتلال على المشاركين في مسيرات العودة.

بدوره، قال قايتس مراسل قناة كان "الاسرائيلية"، أن الاختراع الفلسطيني من المفترض أن يواجه موجات الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية في القطاع بالقرب من الجدار الفاصل.

يذكر أن المشاركون في مسيرات العودة يبدعون في انتاج وسائل جديدة لمواجهة جيش الاحتلال، وما يلقيه من غازات سامة عليهم، ومنها وضع قناع على الوجه وبداخله بصلة، وكذلك ارتداء زي "باتمان" من النايلون للتخفيف من ملامسة الغاز للجسد.