مئات الشخصيات الفلسطينية توقع عريضة لرفض سياسة قطع الرواتب

 

"صوت العدالة الوطنية": القرار التعسفي يأتي في وقت تتعرض فيه القضية لتحديات خطيرة

 الانباط ـ عمان

وقعت مئات الشخصيات الفلسطينية والعربية عريضة اعلنت فيها رفضها القاطع لسياسة السلطة الفلسطينية بقطع رواتب الموظفين في قطاع غزة وأهالي الشهداء والأسرى والجرحى.

وجاء في العريضة الوطنية المشتركة التي كانت تحت اسم "صوت العدالة الوطنية" أنّه "في الوقت الذي تتعرض فيه القضية الوطنية لتحديات خطيرة وغير مسبوقة يأتي القرار التعسفي الجائر، والذي جاء بعد سلسلة إجراءات ظالمة ليضيف آلاف الموظفين من غزة إلى قائمة المقطوعة رواتبهم تعسفًا".

واشارت، إلى أن "تلك الإجراءات تأتي في ظل الهجمة الإسرائيلية الشرسة ضد أهلنا في غزة عبر تشديد جريمة الحصار واستمرار الانتهاكات، وتصاعد العدوان الذي طال كل الأرض الفلسطينية".

وأكدت، أن "القرار كان انتقائيًا وجاء لأغراض سياسية باستهداف موظفين من حماس والجهاد والتيار الإصلاحي لحركة فتح بالإضافة لأسر الشهداء والأسرى".

وأدانت، "كل الإجراءات والممارسات غير الدستورية والقانونية التي تمس حقوق أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية والتي طالت الموظفين ورواتب الشهداء والأسرى والنواب".

 

وأوضحت أن "السلطة لا زالت تمارس سطوتها وتمعن في إذلال ومعاقبة أبناء غزة بشكل غير أخلاقي. وهو الذي يجب أن ينأى بنفسه عن التجاذبات في الساحة الفلسطينية".

وطالبت أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير "بضرورة القيام بدور مسؤول، واتخاذ مواقف فاعلة تُنهي نزيف القرارات الجائرة والممارسات العدوانية من قبل السلطة".

كما طالبت العريضة المؤسسات والمراكز الحقوقية بتبني قضايا الموظفين والعمل على نقلها إلى الهيئات القضائية المختلفة في أسرع وقت، داعيةً "الأمم المتحدة ومبعوثها في المنطقة نيكولاى ميلادينوف والاتحاد الأوروبي وبعثتها في الأراضي الفلسطينية، ومنظمة التعاون الإسلامي بالتدخل الفوري لوضع حد لحالة الابتزاز والعربدة الممارسة من قبل السلطة".

وتواصلت خصومات الحكومة على رواتب الموظفين بغزة بنسبة تصل إلى 50%، فيما تم قطع رواتب الآلاف وإحالة بعضهم للتقاعد المبكر، فيما تلقى الموظفون بالضفة رواتب كاملة.