الدكتور الحسبان: الجراحات النوعية في العمود الفقري تستقطب مرضى اجانب للاردن

قال طبيب الجراحة الدكتور فراس الحسبان إن الأردن حقق إنجازات مهمة في مجال الجراحة، خصوصا جراحة العمود الفقري، جعلت من المملكة مقصدا لمرضى من العديد من الجنسيات العربية والأجنبية.
واضاف، وهو عضو الجمعية الأردنية لجراحي العظام، في بيان صحفي، تعليقا على الاهتمام الرسمي بالسياحة العلاجية، أن الأردن سجل انجازات مهمة وثقها أطباء مميزون، لهم بصمات مهمة في مختلف المجالات الطبية، جعل من المملكة مركزا طبيا مهما على مستوى المنطقة. وبين الدكتور الحسبان أن على ازالة تشوهات العمود الفقري، عن طريق التداخلات الجراحية المحدودة، يعد نهجا في عالم الطب، لاسيما وأنها من العمليات الكبرى التي لا يمكن إجراؤها الا في مراكز طبية متقدمة ودولة مثل الاردن، تمتاز ببنية تحتية متطورة في القطاع الطبي وكفاءات طبية متقدمة.
وقال إن تشوه العامود الفقري (الجَنف)، هو إنحراف وميل في العامود الفقري نحو أحد جانبي الجسم وله أسباب عديدة، وتشخيص العلاج يعتمد على درجة إنحراف العامود الفقري، وهناك علاجات جديدة وحديثة لحالة الجنف، وغالبا ما يظهر الالتواء خلال فترة النمو المتسارع في سن المراهقة.
وقال الدكتور الحسبان إن ميل الفقرات يعود احيانا لعوامل وراثية وأكثر ما تظهر خطورته بين النساء. وبين أن من أعراض تشوه العامود الفقري إرتفاع الكتفين غير المتساو او يكون أحد لوحيّ الكتفين أكثر بروزا من الآخر ، ومن الممكن أن يكون خط الخصرين غير مستقيم، او يكون على شكل تفاوت في ارتفاع الفخذين.
واضاف أن المصابين بتشوه في العامود الفقري بشكل عام، يعانون من أوجاع في الظهر أكثر بكثير من عامة الناس، بالإضافة الى انه وفي حالات الجنف الصعبة يمكن أن ينشأ معها خلل في عمل الأعضاء الموجودة في داخل القفص الصدري، وخاصة القلب والرئتين، مما قد يؤدي إلى ضيق النفس، والتهابات رئوية.
واشار إلى استقبال العديد من الحالات المرضية من دول اجنبية، لثقتهم في مستوى الطب في المملكة، ومن بينهم طفلة بريطانية (12 عاما) تعاني من اعوجاج في العمود الفقري، اختار أهلها الاردن وجهة لهم بعد التأكد من مستوى الكفاءة في إجراء هذا النوع من العمليات.