دروز الجولان يحيون الذكرى السابعة والثلاثين لرفض قرار الضم الإسرائيلي

أحيا المئات من المسلمين الموحدين الدروز في الجولان السوري المحتل ذكرى الإضراب الشامل على قرار إسرائيل عام 1981 ضم هضبة الجولان التي احتلتها سنة 1967.

وتقدم المسيرات مشايخ الدروز بزيهم الديني التقليدي، وأعرب المشاركون في الحملة عن ولائهم لسوريا التي حملوا أعلامها وصور رئيسها بشار الأسد.

وقال المواطن قاسم محمود الصفدي من قرية مجدل شمس المحتلة: "هذه الأرض هي أرض آبائنا وأجدادنا... الأرض هي أرضنا... ولا أحد لديه الحق فيها غير السوريين".

واحتلت إسرائيل الجولان في حرب عام 1967، وضمته سنة 1981، في خطوة لم تلق أي اعتراف دولي بها حتى الآن، فيما رفض أهل الجولان الهوية الإسرائيلية، ويؤكدون تمسكهم بهويتهم العربية السورية حتى زوال الاحتلال.

والدروز، أقلية دينية عربية منبثقة عن الإسلام، ويقطنون قراهم ومدنهم وبلداتهم في سوريا ولبنان وفلسطين والأردن.