قسيسية تؤكد أهمية تحقيق العدالة الثقافية في المحافظات
العقبة- تضاعفت أجواء الفرح والبهجة والسعادة، بعد استجابت مكتبة درب المعرفة للأطفال واليافعين في مؤسسة عبد الحميد شومان، لنداءات أطفال محافظة العقبة، التي لم يوقفها سوى اصطحابهم برحلة علمية إبداعية شيقة، عنوانها الانفتاح والتعلم.
وما تزال أجواء الفرحة تعم ساحة "جار البحر" القريبة من شاطئ العقبة، منذ أن شارك فريق "درب المعرفة" الأطفال واليافعين، على اختلاف أعمارهم وخلفياتهم، بباقة متنوعة من الأنشطة الفنية والموسيقية والشعرية، وما صاحبها من قراءات قصصية وأنشطة في المدارس الحكومية.
زيارة "درب المعرفة" للعقبة، جاءت ضمن مشاركة مؤسسة شومان السنوية، لكرنفال العقبة السياحي، الذي تنظمه سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، بمشاركة الفنادق والمطاعم والمنشآت السياحية والفندقية والترفيهية والمتاجر في العقبة، ويستمر حتى 28 شباط (فبراير) المقبل.
هؤلاء الأطفال، وبمساعدة الفريق، تعرضوا لجملة من الأنشطة الترفيهية والتعليمية، بدأت من الصباح الباكر ولم تنته مع غروب الشمس، وتمحورت حول قراءة القصص بطريقة ممتعة وتفاعلية وبإيقاعات غنائية إلى جانب قراءة النصوص بأسلوب حكواتي.
كما تعرف الأطفال على الشخصية العالمية لمخترع نظام ديوي العشري للمكتبات "ملفل ديوي"، من خلال نشاط تعليمي نفذه الفريق، بهدف التعرف على كيفية ترتيب الكتب من خلال نظام ديوي.
وكانت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية، قد شددت على أهمية توفير مساحة كافية للبناء المعرفي والثقافي، وإتاحة الفرصة أمام الأطفال واليافعين في محافظة العقبة لاكتساب المعرفة وتلمس إبداعاتهم وفتح الباب واسعا أمام تنميتها وصقلها.
وأكدت قسيسية أهمية المشاركة في هذه الكرنفالية، التي تجمع العديد من الجهات والهيئات والمؤسسات تحت مظلتها، وإقامة النشاطات الثقافية فيها، تحقيقا للعدالة الثقافية في كافة محافظات المملكة.
وتعرف الأطفال كذلك، على شخصية العالم ايراتوتينس؛ الذي يعتبر من أشهر المكتبيين في العالم ومن أوائل المؤرخين الذين أرخوا للأحداث الأدبية والسياسية الهامة، مستندا في تأريخه إلى زمن حرب طروادة. إضافة إلى اشغال يدوية ذات محتوى علمي.
المشرفة الرئيسية في المكتبة رؤى الحليسي، بينت أن مشاركة فريق المكتبة في "كرنفال العقبة" يأتي انطلاقاً من أهمية بناء عقلية الطفل، وتعريضه لأكبر عدد من النشاطات العلمية والتعليمية، خصوصا في مراحل العمر المبكرة، التي تكون عملية التعليم فيها أكثر استشعارا وفائدة.
ولفتت الحليسي إلى أن الأنشطة المنفذة في الكرنفال، مدروسة بعناية كبيرة، ولا تقتصر فقط على الترفيه والتعليم، إنما على ضرورة خروج الطفل من قالب التلقين، ليبدأ بعدها بإطلاق العنان لمخيلته واستثمار ما تعلمه في تطوير قدراته المعرفية والتعليمية.
بينما يشهد كرنفال هذا الموسم، عددا من الأنشطة الفنية والفلكلورية المميزة، بمشاركة الفنادق والمطاعم والمنشآت السياحية والفندقية والترفيهية والمتاجر في العقبة، كما سيتضمن الكرنفال العديد من الأنشطة الترفيهية، والمسابقات الشيقة، الموجهة إلى أفراد العائلة كافة.
وعلى مدى 5 سنوات، منذ افتتاح "درب المعرفة" العام 2013، بلغ عدد المشتركين بالمكتبة نحو 12 ألف طفل وطفلة، بينما بلغ عدد الرواد المشاركين بالفعاليات والأنشطة والقراءات القصصية خلال الـ 5 أعوام ما يقارب 15 ألف طفل وطفلة، وفق تقرير صادر عن المكتبة.
المكتبة استقبلت نحو 28 ألف طالب وطالبة من المدارس والمراكز والجمعيات، في حين زارت المكتبة زهاء 150 مدرسة حكومية في مختلف محافظات المملكة، ونحو 79 ألف مستعير منذ التأسيس.
وتجدر الإشارة إلى أن "درب المعرفة" تشتمل على مساحة للقراءة الحرة تحتوي على ما يزيد على 18 ألف كتاب وقصة تضم مواضيع متعددة بعدة لغات "العربية، الإنجليزية، الفرنسية، التركية، الصينية، كما تشتمل على ثلاثة أركان "الطفل، الإبداع، واليافعين".
أما "شومان"؛ فتعد ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.
"درب المعرفة" تستجيب لنداءات أطفال العقبة وترسم الفرح على وجوهم
- قسيسية تؤكد أهمية تحقيق العدالة الثقافية في المحافظات
العقبة- تضاعفت أجواء الفرح والبهجة والسعادة، بعد استجابت مكتبة درب المعرفة للأطفال واليافعين في مؤسسة عبد الحميد شومان، لنداءات أطفال محافظة العقبة، التي لم يوقفها سوى اصطحابهم برحلة علمية إبداعية شيقة، عنوانها الانفتاح والتعلم.
وما تزال أجواء الفرحة تعم ساحة "جار البحر" القريبة من شاطئ العقبة، منذ أن شارك فريق "درب المعرفة" الأطفال واليافعين، على اختلاف أعمارهم وخلفياتهم، بباقة متنوعة من الأنشطة الفنية والموسيقية والشعرية، وما صاحبها من قراءات قصصية وأنشطة في المدارس الحكومية.
زيارة "درب المعرفة" للعقبة، جاءت ضمن مشاركة مؤسسة شومان السنوية، لكرنفال العقبة السياحي، الذي تنظمه سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، بمشاركة الفنادق والمطاعم والمنشآت السياحية والفندقية والترفيهية والمتاجر في العقبة، ويستمر حتى 28 شباط (فبراير) المقبل.
هؤلاء الأطفال، وبمساعدة الفريق، تعرضوا لجملة من الأنشطة الترفيهية والتعليمية، بدأت من الصباح الباكر ولم تنته مع غروب الشمس، وتمحورت حول قراءة القصص بطريقة ممتعة وتفاعلية وبإيقاعات غنائية إلى جانب قراءة النصوص بأسلوب حكواتي.
كما تعرف الأطفال على الشخصية العالمية لمخترع نظام ديوي العشري للمكتبات "ملفل ديوي"، من خلال نشاط تعليمي نفذه الفريق، بهدف التعرف على كيفية ترتيب الكتب من خلال نظام ديوي.
وكانت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية، قد شددت على أهمية توفير مساحة كافية للبناء المعرفي والثقافي، وإتاحة الفرصة أمام الأطفال واليافعين في محافظة العقبة لاكتساب المعرفة وتلمس إبداعاتهم وفتح الباب واسعا أمام تنميتها وصقلها.
وأكدت قسيسية أهمية المشاركة في هذه الكرنفالية، التي تجمع العديد من الجهات والهيئات والمؤسسات تحت مظلتها، وإقامة النشاطات الثقافية فيها، تحقيقا للعدالة الثقافية في كافة محافظات المملكة.
وتعرف الأطفال كذلك، على شخصية العالم ايراتوتينس؛ الذي يعتبر من أشهر المكتبيين في العالم ومن أوائل المؤرخين الذين أرخوا للأحداث الأدبية والسياسية الهامة، مستندا في تأريخه إلى زمن حرب طروادة. إضافة إلى اشغال يدوية ذات محتوى علمي.
المشرفة الرئيسية في المكتبة رؤى الحليسي، بينت أن مشاركة فريق المكتبة في "كرنفال العقبة" يأتي انطلاقاً من أهمية بناء عقلية الطفل، وتعريضه لأكبر عدد من النشاطات العلمية والتعليمية، خصوصا في مراحل العمر المبكرة، التي تكون عملية التعليم فيها أكثر استشعارا وفائدة.
ولفتت الحليسي إلى أن الأنشطة المنفذة في الكرنفال، مدروسة بعناية كبيرة، ولا تقتصر فقط على الترفيه والتعليم، إنما على ضرورة خروج الطفل من قالب التلقين، ليبدأ بعدها بإطلاق العنان لمخيلته واستثمار ما تعلمه في تطوير قدراته المعرفية والتعليمية.
بينما يشهد كرنفال هذا الموسم، عددا من الأنشطة الفنية والفلكلورية المميزة، بمشاركة الفنادق والمطاعم والمنشآت السياحية والفندقية والترفيهية والمتاجر في العقبة، كما سيتضمن الكرنفال العديد من الأنشطة الترفيهية، والمسابقات الشيقة، الموجهة إلى أفراد العائلة كافة.
وعلى مدى 5 سنوات، منذ افتتاح "درب المعرفة" العام 2013، بلغ عدد المشتركين بالمكتبة نحو 12 ألف طفل وطفلة، بينما بلغ عدد الرواد المشاركين بالفعاليات والأنشطة والقراءات القصصية خلال الـ 5 أعوام ما يقارب 15 ألف طفل وطفلة، وفق تقرير صادر عن المكتبة.
المكتبة استقبلت نحو 28 ألف طالب وطالبة من المدارس والمراكز والجمعيات، في حين زارت المكتبة زهاء 150 مدرسة حكومية في مختلف محافظات المملكة، ونحو 79 ألف مستعير منذ التأسيس.
وتجدر الإشارة إلى أن "درب المعرفة" تشتمل على مساحة للقراءة الحرة تحتوي على ما يزيد على 18 ألف كتاب وقصة تضم مواضيع متعددة بعدة لغات "العربية، الإنجليزية، الفرنسية، التركية، الصينية، كما تشتمل على ثلاثة أركان "الطفل، الإبداع، واليافعين".
أما "شومان"؛ فتعد ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية، وهي مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.