"فلسطين" تستنجد دفئا يقيها برد الشتاء القارص
ابتلاها الله وأبنائها بالسرطان والفقر
الأنباط – عمان – جمانة خنفر
صرخت فلم تجد من يساعدها تألمت واستحملت ظلم زواج فاشل، أصيبت بسرطان الدم منذ عامين شكرت الله على مصيبتها وآنست وحدتها بإحتضانها أبنائها فأصابهم المرض جميعا.
فأصبحت من إحدى العائلات التي لا معيل لها سوى المحسنين، تتقاضى مبلغا قدره خمسون دينارا من صندوق المعونة الوطنية لا غير.
"فلسطين "، امرأة مطلقة تسكن في ماركا الجنوبية، وهي أم لأربعة ابناء، ابنتها ذات الستة عشر عاماً مصابة بزيادة الشحنات الكهربائية وشقيقها الاكبر مصاب بسرطان الدماغ.
ابن فلسطين الاوسط يعاني من تضخم في الكلى وداء النقرس بالبول والدم والأعصاب وأما إبنتها الوحيدة التي لاتعاني شيئاً لم تستكمل تعليمها وتوقفت عند الصف الثامن وذلك بسبب تردي الوضع المعيشي للعائلة .
اوقفت علاجها وعلاج أبناؤها منذ ثلاثة اشهر لأنها لم تعد تملك أجرة الطريق
تراكمت فواتير المياه والكهرباء عليها لتصل الى 140 دينارا وهي مهددة اليوم بفصل التيار الكهربائي ، كما أن فاتورة المياه التي تعجز عن دفعا بلغت قيمتها عشرون دينارا.
"فلسطين " تستنجد اهل الخير لتؤمن طعاما لها ولأولادها وتستنجد دفئا يقيها من برد الشتاء القارص.