جورج كلوني خائف على مصير ميغان ماركل... "التاريخ يعيد نفسه"

الانباط - وكالات 

 قال #جورج_كلوني (57 عاماً) إن الصحافة "تتعقّب وتحقّر" دوقة ساسكس، مقارناً صراعاتها مع تلك التي واجهتها أميرة ويلز الراحلة، زاعماً أن التاريخ يعيد نفسه، ومحذراً: "لقد رأينا كيف انتهت الأمور حينها"، بحسب موقع "الديلي ميل" البريطاني.

 نجم هوليوود صديق مقرب من هاري وميغان، وحضر هو وزوجته المحامية في مجال حقوق الإنسان #أمل_علم_الدين، حفل زفافهما العام الماضي، كما زاراهما في منزلهما في كوتسوولدز.

ويأتي تدخله الدرامي وسط تقارير متواصلة عن شجار بين ميغان الحامل في شهرها السابع، ووالدها توماس ماركل الذي كشف عن محتويات رسالة كتبها ميغان في الصيف الماضي اتهمته فيها بتحطيم قلبها "إلى مليون قطعة"، من خلال إجراء مقابلات مع الصحافة، واختلاق القصص ومهاجمة زوجها الجديد علناً.

وعندما سئل كلوني ما إذا سيختاره الأمير ليكون عرّاب ابنه، أجاب ضاحكاً: "لا، أنا الآن أب لتوأم، أنا منهمك بما فيه الكفاية".

يذكر أنّ الممثلة السابقة ميغان ماركل، نأت بنفسها عن والدها بعد سلسلة من الأحداث البارزة منذ إعلان خطوبتها مع هاري. قبل أيام فقط من موعد زواج ابنته وانضمامها إلى العائلة المالكة، قام ماركل ببيع صور مركّبة للمصورين.

وشكا مراراً من أن علاقته بابنته تعطلت، وقام بالعديد من المناشدات العلنيّة طالباً منها التواصل معه، بما في ذلك ظهوره في برنامج صباحي بريطاني.

وقالت إحدى المقرّبات من ميغان ماركل رافضةً الإفصاح عن هويّتها، إنّ ماركل "لم يحاول التواصل معها يوماً. إنه لم يكتب لها أبداً، وهذا مؤلم جدّاً بالنسبة لها".

لكن ماركل شارك في نهاية هذا الأسبوع تفاصيل "مدمّرة" لرسالة أرسلتها إليه ابنته في الصيف الماضي. وتُظهر الرسالة كيف توسّلت إليه ميغان ليوقف هجماته العلنيّة "المؤلمة" على زوجها "الطيب والصبور". كما حذّرت ميغان والدها من مساندة أختها غير الشقيقة سامانثا التي هاجمتها أيضاً، في حين أنها "عانت بصمت بسبب أكاذيبهما الشريرة".

رسالة ميغان.

 

وتتهم ميغان والدها أيضاً برفضه مساعدتها والأمير هاري لتقديم المساعدة عندما تراجع عن حضوره حفل زفافهما عقب نوبتين قلبيتين، واتهمه بأنه لم يقدّر يوماً المال الذي قدّمته له.

قال مدير إضاءة هوليوود السابق، الذي يعيش في المكسيك، إنه لم يقصد أبدًا الكشف عن الخطاب الذي كتبته ميغان بخط يدها "احترامًا لها"، لكنه يقول إنه اضطر إلى القيام بذلك الآن لأن محتوياته صوّرت زوراً.