حبر برازيلي ينساب على عقد سولسكاير الدائم

 

 

عواصم – وكالات

 

 

حشد فريق مانشستر يونايتد كافة أوراقه الرابحة، لخوض اختبار قاري صعب أمام ضيفه باريس سان جيرمان، على ملعب أولد ترافورد، في ذهاب دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا.ويدرك شياطين مانشستر أن الضيف الفرنسي يعاني من غياب أبرز نجومه البرازيلي نيمار، والأوروجوياني كافاني، في الوقت الذي استعاد فيه المانيو البريق المفقود تحت قيادة مدربه الجديد أولي جونار سولسكاير، رشحه لأن يكون المدرب الدائم بعد نهاية الموسم الحالي.أكثر المتفائلين من مشجعي مانشستر يونايتد، كان لا يتوقع أن يتمكن سولسكاير من تقديم هذه النتائج الإيجابية مع الشياطين الحمر، وذلك بعد توليه المسئولية في شهر ديسمبر/ كانون أول الماضي، خلفًا للبرتغالي جوزيه مورينيو.سولسكاير حتى الآن، تمكن من قيادة اليونايتد في 11 مباراة، لم يخسر في أي مباراة منها، حيث فاز في 10 مباريات وتعادل في مباراة واحدة فقط، أحرز خلالها الفريق 28 هدفاً مقابل استقبال شباكه لـ7 أهداف فقط.

أداء ونتائج اليونايتد الرائعة، جعلت إدارة الفريق تفكر جديًا في التعاقد مع سولسكاير بشكل دائم، بعد نهاية الموسم الحالي، وذلك طبقًا للأخبار المنتشرة في الصحف الإنجليزي في اليومين الماضيين.الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل هناك أكثر من لاعب مثل بول بوجبا وأنطوني مارسيال وآشلي يونج ولينجارد وغيرهم، من نجوم مانشستر يونايتد، عند سؤالهم عن رغبتهم في بقاء سولسكاير من رحيله، أعلنوا بلسان واحد عن موافقتهم لبقاء المدرب النرويجي.وطبقًا لتصريحات هؤلاء اللاعبين، فإن المدرب الشاب تمكن من إعادة الروح التنافسية بين صفوف الفريق، ولم يعد هناك خلافات مع المدرب، مثلما كان يحدث في عهد البرتغالي المُقال.كل هذه الأسباب، قد تدفع الإدارة إلى اتخاذ قرارها النهائي ببقاء سولسكاير، ولكن ستكون مواجهة باريس سان جيرمان هي الحاسمة في هذه القرار.فور إعلان قرعة دور الـ16 عن مواجهة سان جيرمان مع مانشستر يونايتد، ذهبت كل الترشيحات لصالح النادي الفرنسي، وحتى بعد قدوم سولسكاير والنتائج الإيجابية، كانت التوقعات تصب أيضًا في خانة الباريسيين، ولكن بنسبة أقل من السابق.ولكن مع مرور الأيام بدأت هذه الترشيحات تقل، خاصة مع إعلان إصابة النجم البرازيلي نيمار، وغيابه عن الملاعب لمدة تصل إلى شهرين، وهو ما يفقد نادي العاصمة الفرنسية، أهم مفاتيح الفوز في المواجهات الكبيرة.ويمكن أن يكون غياب نيمار، بمثابة الهدية لسولسكاير، والباب الذي يفتح له فرصة البقاء في مانشستر يونايتد بشكل دائم، لأن خروج البرازيلي، زاد فرص النادي الإنجليزي وثقة اللاعبين بأنفسهم بأنهم قادرين على تحقيق المفاجأة، والتأهل على حساب العملاق الفرنسي.الهدايا الفرنسية لصالح سولسكاير لن تتوقف عن هذا الحد، بل غياب كافاني ومونييه، يضعف بشكل كبير فرص النادي الباريسي خاصة في مباراة الذهاب.فهل يتمكن سولسكاير من استغلال الهدايا الباريسية، ويعطي اللاعبون مكافأة سارة لمدربهم النرويجي بعقد دائم في مسرح الأحلام؟.