طفل رضيع يحفظ عواصم العالم.. لكن جوابه حول إسرائيل أثار الجدل (فيديو)

الانباط - وكالات 

دون أن يخطئ في أي منها، استطاع طفل رضيع يبلغ عمره نحو 18 شهراً التعرف على عواصم 45 دولة من مختلف أنحاء العالم، والرد على هذه الأسئلة الجغرافية الصعبة دون أخطاء، ليستحق لقب الرضيع الذي يعرف عواصم العالم.

الرضيع الذي يعرف عواصم العالم يذهل المغاربة بعد الاستحمام

ففي فيديو أذهل المغاربة، استطاع الطفل الذي ظهر أنه قد استحم لتوِّه، العثور على عواصم دول بعيدة وغير معروفة دون تعثر.

كما تمكن من إيجاد عواصم عشرات الدول كالبيرو وأوغندا والنيجر واليابان وتايلاند والصين وبنغلاديش والنمسا والفاتيكان وفلسطين وغيرها.

جاء ذلك خلال الأسئلة التي وجهتها له والدته.

الرضيع الذي يعرف عواصم العالم، أثار اهتمام وإعجاب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول شريط الفيديو على نطاق واسع على صفحات ومجموعات عديدة.

إسرائيل.. ما كيناش

ونال الصغير إشادة كبيرة بسبب إجابته عن سؤال عاصمة «إسرائيل»، ذلك أن والدته بادرت بسؤاله عن عاصمة «إسرائيل»، ليجيب بلهجة مغربية متكسرة وبنبرة مستغربة بأنها «ماكايناش»، أي أن دولة إسرائيل غير موجودة.

وأثار جواب الطفل بملامحه وطريقة كلامه البريئة وغير الواضحة موجة من ردود الأفعال.

 

علي صيام - غزة@AliSiamPress

طفل مغربي لم يتجاوز 4 أعوام ذكي جداً يجيب عن عواصم العالم، لكن عندما سألته مه عن عاصمة إسرائيل كان جوابه يشفي القلوب والصدور

جواب هذا الطفل حفظه الله تعالى في آخر الأسئلة (ماكيناش ) أي لا توجد هذه الدولة
نعم التربية وجعله الله تعالى قرة عين لأهله

630

5:21 PM - Jan 26, 2019

398 people are talking about this

Twitter Ads info and privacy

 

إذ ردد رواد الشبكات الاجتماعية في المغرب قوله بأن إسرائيل غير موجودة فعلاً حتى يكون لها عاصمة، وأن تلك الأرض جميعها فلسطينية وعاصمتها القدس.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات الثناء على الرضيع الذي يعرف عواصم العالم، حيث امتدحه نشطاء واصفين إياه بـ»الذكاء وامتلاكه ملكة خلاقة في الحفظ».

ووجه آخرون الشكر لوالدته على مجهودها في تحفيظ ابنها وتعليمه أن دولة «إسرائيل» لا وجود لها.

وسبق أن شددت الحكومة المغربية مراراً على أن الرباط لا تربطها أي علاقات رسمية من أي نوع كانت مع إسرائيل.

لكن البعض هاجم أسرته بسبب ما قاله

إلا أن شريط الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم، لم يسلم من انتقادات لاذعة واتهام لأسرته «بالتحريض على الكراهية وزرع العدوانية في أطفال لا ذنب لهم إلا ما لُقنوا من طرف آبائهم».

وقلل آخرون من قدرات الطفل على معرفة عواصم دول العالم، موضحين أنه يمكن لعدد كبير من الأطفال «اكتساب مهارات الحفظ بسرعة فائقة في سن مبكرة إن تلقوها من طرف والديهم في مجال ما»، معطين مثالاً بأطفال كثر تمكنوا من حفظ القرآن الكريم كاملاً في سن الخامسة أو السادسة.