القدس المحتلة – وكالات

زادت عدد المباني التي هدمت داخل المجتمع البدوي في الاراضي الفلسطينية المحتلة ثلاثة أضعاف في العام الماضي.

وأظهر تقرير نشرته صحيفة هآرتس الاسرائيلية امس، أن هناك ارتفاعًا كبيرًا في عدد المباني التي هدمت في السنوات الأخيرة في مناطق التجمعات البدوية، وإن عمليات الهدم زادت ثلاثة أضعاف في عام 2018 الذي شهد هدم 2326 منزلًا، مقابل 697 منزلًا في عام 2103.

وبحسب التقرير الذي يعتمد على أرقام لوزارة الأمن العام الإسرائيلي، فأنه خلال العام الماضي هدمت سلطات الإحتلال 262 مبنى، فيما أجبر أصحاب 2064 منزلًا على هدم منازلهم بأنفسهم خوفًا من العقوبات الاقتصادية.

ووفقًا للتقرير، فإنه من بين 2220 منزلًا تم هدم 1579 على يد أصحابها خلال عام 2017، و412 منزلا تم هدمهم من قبل سلطات الإحتلال من أصل 1158 تم هدمهم عام 2016، وتم هدم 365 منزلًا من قبل تلك السلطات من أصل 982 مبنى في عام 2015، و355 منزلا هدمت السلطات من أصل 1037 في عام 2014، و321 منزلا هدمت من أصل 697 تم هدمهم في 2013.

وتفضل سلطات الإحتلال أن يتم هدم المنازل من قبل أصحابها لتوفير تكاليف عملية الهدم والتخفيف من الاحتكاك بين الشرطة وأصحاب تلك المنازل، وتشير الصحيفة إلى أنه في كثير من الأحيان يفرض على أصحاب تلك المنازل دفع تكاليف عملية الهدم وتكون باهظة.