السفير الياباني يحاضر بالجامعة الاردنية
قال السفير الياباني في الأردن هيديناو ياناغي: إن العلاقات اليابانية الأردنية متميزة تقوم على الاحترام المتبادل وتوافق الرؤى المشتركة.
واضاف في محاضرة ألقاها في كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية بالجامعة الاردنية اليوم السبت، بعنوان: السياسة اليابانية في الشرق الأوسط والعلاقات الأردنية اليابانية، إن جلالة عبد الله الثاني عزز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، مستشهدا بعدد زياراته لليابان حيث وصلت إلى 7 زيارات، إضافة إلى زيارة أعضاء كلا الحكومتين المتبادلة.
وأضاف أنه استناداً إلى هذه العلاقة الوثيقة، فإن اليابان تعد ثالث أكبر دولة مانحة غير عربية بعد الولايات المتحدة وألمانيا للأردن.
وأكد السفير ياناغي التزام اليابان في توثيق عرى التعاون مع الأردن منذ سنوات طويلة، وتقديم يد العون للشعب الأردني اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وتعليميا وسياحيا.
وثمّن السفير باسم بلاده الدور الإنساني الذي يقوم به الأردن تجاه اللاجئين السوريين، وتحمل تبعات اللجوء منذ اندلاع الأزمة السورية.
وقال: إن اليابان يدعم تعزيز مرونة المجتمعات المضيفة في الأردن، ويعمل على تخفيف العبء على المملكة في الخدمات الاجتماعية العامة مثل التعليم والرعاية الصحية والصرف الصحي للمياه.
وفيما يتعلق بعلاقة بلاده بدول الشرق الأوسط، قال السفير ياناغي: إن منطقة الشرق الأوسط تعد منطقة مهمة توفر موارد الطاقة للعالم حيث تعتمد اليابان على نفط الشرق الأوسط منذ عقود لا يزال اليوم اعتمادها على النفط من هذه المنطقة أكثر من 85 بالمئة، لذا فإن استقرار الشرق الأوسط أمر حاسم بالنسبة لسلام واستقرار المجتمع الدولي.
وأضاف أن الشرق الأوسط يواجه العديد من التحديات التي تزعزع استقرار المنطقة، مثل إطالة أمد الأزمة السورية، ووجود منظمات متطرفة وتدفق اللاجئين والنازحين داخليًا، وكذلك عملية السلام في الشرق الأوسط، وأوضاع الحرب الأهلية في اليمن، وليبيا.
واشار الى اتخاذ اليابان لسلسلة من التدابير للتعايش مع مجتمعات الشرق الأوسط تتعلق بمساهمتها الفكرية والبشرية، ودورها في الاستثمار بالإنسان وتعزيزه للجهود السياسية.
--(بترا)