الرياض – وكالات

يبدو أن موسم الحصاد في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بدأ بعد نهاية الميركاتو الشتوي، ودخل في منعطفه الأهم حيث تبقت 13 جولة على ختام منافسات الدوري.ويرصد في سياق التقرير التالي، أبرز مشاهد الدوري السعودي للمحترفين حتى الآن:صراع في القمة والقاع في القمة الصراع لا يتوقف، إذ إن أندية المقدمة تتزاحم لضمان مقعد مؤهل لدوري آبطال آسيا، بينما الهلال المتصدر غير مستعد للتنازل عن العرش.التنافس في القاع هو الآخر محتدم، مع اختلاف الأهداف والطموحات، فالفرار من الهبوط للدرجة الأدنى هو طوق النجاه الذي تحلم به أندية مؤخرة الترتيب.تعاقدت وميركاتو تعاقدت كبيرة أبرمتها الأندية في الميركاتو الشتوي المنصرم، وأموال باهظة دفعت، وتحركات كبيرة من الأندية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.عدم مساواة بعد أن وضعت الجولة الـ18 أوزارها ولعبت الأندية 144 مباراة، ظهرت أندية لم تتساو في حق اللعب على أرضها كغيرها من الأندية.

ففريق الحزم لعب 4 لقاءات على أرضه من إجمالي 18 مباراة خاضها في الدوري.في الجهة الأخرى لعب الباطن 12 مباراة على أرضه وبين جماهيره من إجمالي 18 مباراة لعبها الفريق في الدوري.وأنصف جدول الدوري فرق الاتحاد والاتفاق والأهلي والهلال والشباب حيث لعب كل فريق 9 مباريات بالتساوي على ملعبه وبين جماهيره، ومثلها خارج الأرض.إخفاق تاريخي لم يفز اتحاد جدة على أرضه منذ انطلاقة الدوري، وهو النادي الوحيد الذي لم يسعد عشاقه هذا الموسم كثيراً وتذيل الترتيب في المركز ما قبل الأخير، لأول مره في تاريخه منذ انطلاقة الدوري السعودي. أحد مهدد بالهبوط فريق أحد القادم من المدينة المنورة، لم يحقق أي انتصار خارج الديار، وظل مهددا بالهبوط إلى الدرجة الأدنى حيث يقبع في المركز الأخير في سلم الترتيب. أزمة ملاعب فجرت الملاعب في الرياض أزمة كبيرة، حيث أجبر ناديا الشباب والنصر على اللعب خارج الأرض في الجولتين 17 و18، وتمسك الهلال بحقه في اللعب على ملعبه الخاص بجامعة الملك سعود. قرارات وتغييرات القرارات الانضباطية لم تتوقف، إذ طالت الغرامات اللاعبين والمسؤولين في الأندية، كما شملت التغييرات أعلى الهرم في اتحاد كرة القدم، مرورا بتغيير رئيس لجنة المسابقات.