كيف يعيش أبناء الراحل القذافي

بعد نحو 8 سنوات على اغتياله..

 

عواصم ـ وكالات

بعد حكم استمر نحو 40 عاما وعن عمر ناهز الـ69 سنة، قتل الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، في 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، في مسقط رأسه مدينة سرت.

القذافي الذي لجأ إلى مسقط رأسه، سرت، قبيل سقوط العاصمة، لتصبح آخر معاقله قبل أن تسيطر عليها "المعارضة" المدعومة من عدد من الدول الغربية.

وبعد وفاة القذافي نشر موقع "نسمة" التونسي مقالا، عن طبيعة الحياة التي يعيشها أبناء القذافي بعد وفاة والدهم، وبحسب المقال، يعيش أبناء القذافي متفرقين، لكنهم أبعد ما يكونوا عن التعاسة والحزن.

ووفقا للمقال، فإن ابنته عائشة، البالغة من العمر 42 عاما قد هربت برفقة والدتها وهانيبال وأخيها غير الشقيق محمد إلى الجزائر، وتعيش عائشة في الوقت الحالي في مسقط بسلطنة عمان، حيث حصلت على اللجوء السياسي.

اما هانيبال فمحتجز في لبنان على خلفية قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين.

في حين، سيف الإسلام، الذي أفرج عنه في عام 2017، من سجن الزنتان بعدما كان معتقلا منذ عام 2011، يعمل سيف الإسلام على مشروعه الانتخابي من أجل خوض الانتخابات الليبية.

اما محمد، فيعيش في عمان منذ عام 2013، مع أسرته بعد حصوله على اللجوء السياسي.

فيما هناء القذافي، التي توفيت أثناء قصف أمريكي لأحد مقرات سكن والدها، فأن العديد من وسائل الإعلام الليبية تؤكد بأنها لا تزال على قيد الحياة وتعيش بطرابلس وتمارس مهنة الطب.

ولا يوجد أخبار مؤكدة حول حقيقة وفاة خميس وسيف العرب، نجلي القذافي، في حين تم العثور على جثة نجل الزعيم الراحل، المعتصم، بعد ساعات من وفاة والده في مدينة سرت، برصاصة في الرأس.

ولجأ الساعدي إلى نيامي، عاصمة النيجر، قبل أن يتم تسليمه إلى السلطات الليبية في عام 2014، مقابل فدية وصلت لـ200 مليون دولار.