إصابات بقمع الاحتلال متظاهرين بمسيرة العودة شرق غزة

في جمعة "أسرانا ليسوا وحدهم"

 غزة - وكالات

 

سجّلت وزارة الصحة إصابة 32 متظاهرًا بقمع قوات الاحتلال للمواطنين المشلاركين في الجمعة الـ 45 على التوالي على طول الحدود شرق قطاع غزة.

وأفاد مراسلونا شرق القطاع بإصابة متظاهرين اثنين أحدهما بالرصاص الحي بقمع الاحتلال لمسيرات العودة شرق مدينة غزة إضافة لآخرين بالاختناق، فيما أصيب متظاهر آخر شرق مخيم البريج وسط القطاع.

وكان المتظاهرون في غزة بدأوا التوافد بالآلاف للمشاركة في مسيرات العودة بجمعة "أسرانا ليسوا وحدهم"، ضمن فعاليات مسيرات العودة الكبرى شرقي قطاع غزة.

كما سجلت الطواقم الطبية إصابتين حرجتين لطفل وفتاة برصاص بالصدر شرق بلدة خزاعة بخان يونس.

وقررت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، اعتبار الجمعة القادمة جمعة دعم واسناد الأسرى الابطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحت عنوان "أسرانا ليسوا وحدهم" تأكيدًا على وقوف شعبنا مع قضية الأسرى.

وأدى قمع الاحتلال الدموي للمشاركين في مسيرات العودة لارتقاء مئات الشهداء، وإصابة نحو 26 ألف فلسطيني بجراح مختلفة، وفق إحصائية وزارة الصحة في غزة، التي لم تشمل عديد الشهداء الذين ما زالت "إسرائيل" تدعي احتجاز جثامينهم.وأفاد مراسلونا شرق القطاع بإصابة متظاهرين اثنين أحدهما بالرصاص الحي بقمع الاحتلال لمسيرات العودة شرق مدينة غزة إضافة لآخرين بالاختناق، فيما أصيب متظاهر آخر شرق مخيم البريج وسط القطاع.

وقررت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، اعتبار الجمعة القادمة جمعة دعم واسناد الأسرى الابطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحت عنوان "أسرانا ليسوا وحدهم" تأكيدًا على وقوف شعبنا مع قضية الأسرى.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي في مسيرات سلمية، قرب السياج بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها وكسر الحصار عن غزة.وأدى قمع الاحتلال الدموي للمشاركين في مسيرات العودة لارتقاء مئات الشهداء، وإصابة نحو 26 ألف فلسطيني بجراح مختلفة، وفق إحصائية وزارة الصحة في غزة، التي لم تشمل عديد الشهداء الذين ما زالت "إسرائيل" تدعي احتجاز جثامينهم.

كما أصيب بعد صلاة امس الجمعة 15 مواطنا بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال بقرية المغير شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

واندلعت مواجهات عنيفة في قرية المغير بعد مظاهرة رافضة لاستمرار الاحتلال بمصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات، وأطلق الاحتلال الرصاص الحي والمعدني، والقنابل الغازية بكثافة.

وأفاد الهلال الأحمر بإصابة ١٥ مواطنا بالرصاص الحي في مواجهات قرية المغير قرب رام الله مع قوات الاحتلال وجرى نقلها لمستشفيات المدينة، فيما أصيب عدد آخر بالاختناق بسبب كثافة الغاز السام.

وأدى أهالي القرية صلاة الجمعة فوق الأراضي المهددة بالمصادرة، وأشعلوا الإطارات المطاطية، فيما رشق عشرات الشبان قوات الاحتلال المتمركزة في المكان بالحجارة.

واستشهد الأسبوع الماضي الشاب حمدي النعسان وجرح العشرات عقب هجوم مسلح للمستوطنين على قرية المغير.