البدور: العملية التعليمية تقتضي تعزيز مفاهيم الانتماء والمواطنة لدى الطلبة
أكد رئيس لجنة التربية والثقافة النيابية الدكتور إبراهيم البدور، ان تعزيز التعاون والتشبيك بين النواب والمعهد الديمقراطي الوطني في المجال البرلماني والاستفادة من الخبرات المتبادلة من شأنه إثراء الدور التشريعي والرقابي.
جاء ذلك لدى لقاء اللجنة اليوم الخميس مع الوفد الممثل للمعهد الديمقراطي الوطني بحضور نائب مدير مشروع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المعهد الديمقراطي الوطني – الأردن "يوناس تشيكوليس" لبحث التعاون المشترك ما بين الجانبين وللاطلاع على برنامج المعهد في مجال التربية والتعليم والمشاركة السياسية.
وقال البدور إن "التربية النيابية" تضطلع انطلاقا من دورها التشريعي بكل القوانين المعنية بالعملية التعليمية على اختلاف مستوياتها، لافتا إلى أن اللجنة معنية كذلك بمعالجة مختلف الاختلالات والقضايا التي تشوب العملية التعليمية.
وأضاف أن اللجنة تعاملت منذ بدء عملها مع العديد من القضايا التي توصلت من خلال التنسيق والمتابعة مع المعنين بها إلى حلول ساهمت بدورها في إرساء مفاهيم "التعليم أولا وقبل كل شيء".
ولفت البدور إلى أن إيمان "التربية النيابية" بضرورة النهوض في العملية التعليمية دعاها إلى السعي قدر الإمكان من خلال التواصل مع مختلف مؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية إلى تحقيق المساهمة والتعاون تجاه رفد التعليم في الأردن بجميع الأدوات التي تساعده على النهوض والنماء.
وأوضح أن مختلف البرامج الإيجابية التي تؤكد على دور الشباب خصوصا المعنية بالتأكيد على تعزيز المواطنة والانتماء للدولة وبأليات تفعيلهم بالحياة السياسية والمشاركة في بناء الوطن من شأنه إيجاد قيادات مستقبلية قادرة على النهوض بالإمكانات والمكتسبات.
وأكد عضو اللجنة النائب محمد العياصرة، أن التعاون والتنسيق الفاعل مع المؤسسات الدولية الداعمة ومؤسسات المجتمع المدني من شأنه تحقيق التنمية المستدامة في العديد من المجالات لا سيما المتعلقة بالتعليم والتعليم العالي.
وقال شيكوليس، بدوره، إن الهدف الأساسي من وجود المعهد هو تطوير وتعزيز القدرات البرلمانية، مضيفًا أن المعهد على أتم الاستعداد لدعم عمل اللجنة من خلال تزويدهم بالدراسات والأبحاث والدعم اللوجستي اللازم.
كما عرض وأعضاء الوفد عددا من البرامج الداعمة التي يضطلع بها المعهد تجاه النهوض بواقع التعليم ومنها برنامج مشاركة الشباب السياسية تحت عنوان "أنا أشارك" الذي أطلقه المعهد العام 2011 ونفذه بالشراكة مع 24 جامعة أردنية حكومية وخاصة.
وتابعوا أن الهدف من البرنامج جاء لتعزيز مفاهيم التربية المدنية لدى الطلبة وتزويدهم بالمعلومات المتعلقة بمبادئ الديمقراطية وحقوق الأنسان والأحزاب والحكم المحلي والمواطنة ودور الإعلام بالإضافة لتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة لمناصرة قضايا الشباب والمجتمع.
وتناولوا نبذة حول برامجهم الداعمة بتعزيز البرلمان ومشاركة المرأة في الحياة السياسية والزمالة البرلمانية ومكافحة التطرف والإرهاب مقدرين بالوقت نفسه الدعم الموصول الذي قدمته "التربية النيابية" ومجلس النواب ولجانه التي ساهمت في إنجاح برامج المعهد.
--(بترا)