دائرة المخابرات العامة

دائرة المخابرات العامة

سامرنايف عبدالدايم

الأردن وبحكم موقعه الجغرافي ليس بمنأى عن التداعيات الأمنية والسياسية في المنطقة، الأمر الذي حتّم علينا التصدي وبكل حزم لافرازات وانعكاسات هذه التداعيات، حفاظاً على أمن واستقرار الأردن، اخذين بعين الاعتبار المعادلة بين الأمن والحرية.

رجال المخابرات العامة وعلى امتداد الوطن الآمن بإذن الله، هم رسل الخير وأعمدة السكينة ، والاستقرار والعيون الساهرة على سلامة الوطن وأمنه وحفظ الأنفس ونظام التعايش الموزون بتعاليم الدين العادلة.

ونفتخر بأن دائرة المخابرات الأردنية أحد أقوى أجهزة الاستخبارات بالعالم، وهذا ليس كما يراه ويعيشه أبناء الوطن ..، بل شهادة دولية رفيعة المستوى تعتبر بلا شك مفخرة لكل أردني، وهو أمر يستشعره كل مواطن ومقيم على أرض المملكة الغالية. إذ تعكس هذه الشهادة مستوى النجاحات في معالجة مختلف القضايا الأمنية في أوقات قياسية، وما تتحلى به من احترافية مهنية وجاهزية عالية مكنها من التصدي لمختلف القضايا مع الحفاظ على الانضباط والدقة حسب ما نصت عليه الأنظمة والقوانين المرعية، والمعايير الدولية.

وهنا نثمن دور جميع منسوبي دائرة المخابرات على جهودهم الواضحة والمخلصة في إطار توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني السامية، والدعم المتواصل لما فيه خير وسعادة وأمن وطننا الغالي.

وهنا نستذكر أقوال المغفور له جلالة الملك الحسين في المخابرات العامة عندما قال : “نعتز بعطائه المميز ونحرص على تطويره، وتحديث أساليبه حتى يتمكن من النهوض بمسؤولياته الجسام، منطلقين في كل ذلك من أن الجهاز قد تأسس على التقوى والخلق الكريم، والإخلاص والتضحية لثرى الأردن الطهور”.

وما أكد عليه جلالة الملك عبد الله الثاني في قوله : " أعرب عن عميق اعتزازي بجميع منتسبي هذا الجهاز جنوداً وضباط صف وأفراداً، وتقديري لعطائهم المتميز، وحرصهم على النهوض بالواجب والأمانة والإخلاص ونكران الذات."//

@samerN13