بحثت تعليم الغزيين في الأردن

الأنباط – عمان

أعربت لجنة فلسطين النيابية عن رفضها تشغيل مطار "تمناع" الاسرائيلي قرب مدينة العقبة، داعية مجلس النواب إلى مناقشة هذا الموضوع لبحث التأثيرات السلبية على منظومة النقل الأردنية والسلامة العامة والأمن في المنطقة المحيطة بالمطار.

من جانب آخر، دانت اللجنة في بيان أصدرته أمس الاثنين، "قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلية بنصب أعمدة خشبية وهياكل معدنية بالقرب من حائط البراق، الذي يُعتبر أحد أجزاء المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة"، داعية المجتمع الدولي إلى "ضرورة تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف موحد وحازم للضغط على اسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة ضد الأرض والشعب هناك، والمحافظة على الوضع التاريخي والقانوني للمدينة المقدسة والمقدسات فيها، وعدم تغيير الوضع التاريخي القائم بالمدينة القديمة".

قالت "لطالما بقيت فلسطين محتلة فإن المنطقة برمتها لن تنعم بالسلام والاستقرار والأمن"، مؤكدة ضرورة أن تتوقف إسرائيل عما تقوم به من توترات واستفزازات وانتهاكات للاتفاقيات الدولية وللإنسانية جمعاء، وتقع عليها مسؤولية سلامة المسجد المبارك ورواده بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.

وجددت اللجنة تأكيدها على عدم السماح لإسرائيل بتغيير المظهر الإسلامي للقدس، مشددة على ضرورة دعم المقدسيين ودائرة الأوقاف في القدس بكل الإمكانات، فهي الجهة المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك، فضلا عن الإشراف على المشاريع التي تعنى بالمقدسات الإسلامية.

كما دانت "قيام العديد من المستوطنين المتطرفين، باقتحامات يومية لباحات الحرم القدسي الشريف، وسط حراسة مشددة من قبل أفراد من الجيش الإسرائيلي".

كما بحثت لجنة فلسطين النيابية، في اجتماع عقدته أمس الاثنين برئاسة النائب يحيى السعود وحضور وزير التربية والتعليم والتعليم العالي وليد المعاني، تعليم أبناء قطاع غزة المقيمين في الاردن.

وقال السعود ان اللجنة لاحظت خلال زيارة قامت بها الى عدة مناطق في الجنوب "ان هناك تجمعا سكنيا قام ببناء مدرسة، وعين لها معلمين على حسابه"، مضيفًا "أن هذه المدرسة تفتقر لأبسط الظروف التي من شأنها خلق بيئة مدرسية صالحة للتعليم"، مشيرا الى تجمع سكني آخر لديه مدرسة عدد طلابها 270 طالبا، يدرسون فيها لغاية الصف السادس الاساسي فقط".

ودعا السعود إلى "قبول الطلبة الغزيين المتميزين في مدراس الملك عبدالله الثاني للتميز في محافظة العقبة".

من جانبه، قال المعاني إن التعليم الأساسي هو الأهم في حياة الإنسان، فيما اكد أمين عام وزارة التربية والتعليم "أن الطلبة الغزيين يعاملون معاملة الطلبة الأردنيين، سواء بالقبول او الرسوم او اي حقوق اخرى".