عساف: العام الماضي شهد ارتفاعا ملحوظا بوتيرة اعتداءات الاحتلال عن الذي سبق.

رام الله ـ الانباط

اقرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عام 2018 بناء 9500 وحدة استيطانية بزيادة مقدارها 1500 وحدة عن العام الذي سبقه، في حين نفذت 471 عملية هدم تركزت في مدينتي القدس والخليل ، وفقا لرئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف.

واستعرض عساف، انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه خلال العام 2018 في الضفة الغربية، حيث شهد العام الماضي ارتفاعا ملحوظا بوتيرة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه عن العام الذي سبقه.

وقال عساف في مؤتمر صحفي برام الله امس، إنه تمت المصادقة على 10 مشاريع قوانين تم تقديمها للجنة التشريع الحكومية الاحتلالية، وابرزها "قانون القدس الكبرى".

واوضح ان مشاريع القوانين تمحورت حول اقامة مستوطنات جديدة، والمصادقة على قرارات استيطانية وتخصيص موازنات وصرف اموال لصالح مشاريع استيطانية، منوها الى ان اخطر ما جرى هو اقرار 274 مخطط هيكلي لتوسيع المستوطنات في الضفة خلال 2018، بزيادة 100 مخطط عن 2017.

واضاف، "ان الفلسطينين لم يتمكنوا من الحصول على اي ترخيص في منطقة (ج) بالـ 2018، بينما وافقت سلطات الاحتلال خلال العشر سنوات الاخيرة على ثلاث مخططات هيكلية لثلاث قرى فلسطينية فقط."

وتابع عساف "هناك تناسب مابين عمليات الهدم في العام الماضي والحالي بفارق بسيط جدا، حيث بلغت عمليات الهدم التي نفذتها سلطات الاحتلال خلال 2018 نحو  471 تركزت معظمها في محافظتي القدس والخليل" في حين بلغ مجموع اخطارات الهدم التي تم توثيقها من قبل الهيئة 546.

وعن تسريب الاراضي للمستوطنين قال عساف، "تركزت محاولة تسريب الاراضي في القدس ومحيطها، بالاضافة الى ان عدد الوحدات الاستيطانية التي بلغ اقرارها العام الماضي 9500، بزيادة 1500 عن العام 2017".

وشهد العام الماضي ارتفاعا في اعتداءات المستوطنين مقارنة بالذي سبقه، حيث رصدت الهيئة 862 اعتداءً، تركزت بشكل مكثف في القدس ونابلس والخليل، اللواتي شهدن مايزيد عن 73% من مجمل اعتداءات المستوطنين.

واستولت سلطات الاحتلال في العام الماضي على نحو 509 دونما، بينما بلغ عدد الاشجار التي اقتلعتها او تعرضت لاعتداءات المستوطنين اكثر من 7 الاف شجرة.