اعادة 54 طن محاصيل زراعية إلى بلد المنشأ العام الماضي

سجلت وزارة الزراعة عدداً كبيراً من المخالفات على إرساليات مستوردة من المحاصيل الزراعية تم إعادة تصديرها لدول المنشأ ودول أخرى حفاظاً على غذاء المواطن الأردني.
وأفادت الوزارة في بيان اليوم الأحد، أن الكميات قدرت بـ54298 طناً من المحاصيل الزراعية عبر المراكز الحدودية في العقبة والعمري وعمان والتي تمثل أهم المعابر الحدودية التي يوجد بها كوادر من وزارة الزراعة تعمل على مدار الساعة.
وصنفت أسباب المخالفات وإعادة التصدير؛ تجاوز الحد الأعلى المسموح به من متبقيات المبيدات الزراعية (MRL) ومخالفة المواصفة القياسية الأردنية -القاعدة الفنية- وعدم وجود رخص استيراد ووجود آفات حجرية أو زراعية أو حشرات حية أو أعفان بالإضافة إلى عدم استكمال الشهادات أو الوثائق المطلوبة.
وأشار البيان إلى أن الوزارة تعمل من خلال كوادرها المؤهلة في المراكز الحدودية وخبراء الجودة الموجودين في هذه المراكز بمعاينة جميع الارساليات المستوردة وفحص العينات في مختبرات الوزارة والتي تم رفع كفاءتها لفحص أكثر من 423 مادة فعالة لمتبقيات المبيدات بالإضافة إلى اعتماد مختبرات من القطاع الخاص عند اللزوم.
وتأتي هذه الجهود من خلال البرنامج الوطني للرقابة على المتبقيات الزراعية التي أطلقتها وزارة الزراعة بهدف رفع جودة المنتجات الزراعية وسلامة استهلاكها من قبل المستهلك.
ويتم ضمن هذه الجهود متابعة الإنتاج في المزارع المحلية وأسواق الجملة من قبل كوادر مديريات الزراعة والتسويق وتحت شعار (غذاء المواطن خط أحمر).
--(بترا)