إصابات باعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين شرقي القطاع

 

في جمعة "جريمة الحصار مؤامرة لن تمر"

 غزة - وكالات

أصيب 13 مواطنًا عصر امس الجمعة بينهم طفلان بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع؛ جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار شرقي محافظات قطاع غزة الخمس.

يُشار إلى أن عشرات الآلاف شاركوا في جمعة "جريمة الحصار مؤامرة لن تمر" في كافة مخيمات العودة شرق قطاع غزة، تأكيداً على حق شعبنا في العودة إلى أراضيه المحتلة، وكسر الحصار الظالم عن سكان غزة.

وأفاد مراسل وكالة "صفا" نقلًا عن النقطة الطبية بمخيم العودة قرب "ملكة" شرقي مدينة غزة بأن خمسة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، وآخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وفي المحافظة الوسطى نقل مراسل "صفا" عن مستشفى شهداء الأقصى أن ستة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، أحدهم بجراح خطيرة.

كما نقل مراسلنا عن النقطة الطبية بمخيم العودة شرقي خانيونس جنوبي القطاع إصابة 15 مواطنًا، بينهم طفلان بالرصاص الحي أحدهما في قدمه والآخر في خاصرته، وشاب بالرصاص المطاطي في رأسه بعد قنصهم من جنود الاحتلال.

وفي شرقي رفح وجباليا، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه المتظاهرين.

وبدء آلاف المواطنين عصر امس التوافد إلى مخيمات العودة شرقي محافظات القطاع للمشاركة في الجمعة الـ44 من مسيرات العودة وكسر الحصار تحت عنوان "جريمة الحصار مؤامرة لن تمر".

كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة قرية نعلين غرب مدينة رام الله الأسبوعية السلمية، المناهضة للجدار والاستيطان.

وأفاد شهود بأن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة التي خرجت بمناسبة مرور الذكرى الـ40 على استشهاد المناضل علي حسن سلامة، ودعمًا لجمهورية فنزويلا البوليفارية ضد محاولة الانقلاب الفاشلة.

ورفع المشاركون في المسيرة العلم الفلسطيني، وصور الشهيد سلامة، كذلك صور الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وأصيب عدد من الشبان خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية المغير شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بينها إصابتان بالرصاص الحي.

واندلعت مواجهات بين أهالي القرية وقوات الاحتلال عقب مسيرة رافضة لسرقة الأراضي وقامة البؤر الاستيطانية على أراضي القرية، حيث أطلق الاحتلال الرصاص الحي والقنابل الغازية، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي.

وأصيب عدد من المتظاهرين بحالات اختناق، بعد دفع الاحتلال بتعزيزات كبيرة لقمع الأهالي وإطلاقهم لوابل من القنابل الغازية.

وتشهد القرية اقتحامات شبه يوميه للاحتلال، بينما يعربد المستوطنين في الأراضي الزراعية، حيث أقدم المستوطنون على قطع مئات أشجار الزيتون خلال الموسم الماضي، بالإضافة لأعمال تخريب لممتلكات الأهالي داخل القرية.