إبراهيم القرالة مؤسس السحابة التقنية ومعزز ثقافة الريادة
الأنباط – العقبة – فداء الحمزاوي
قبل أيام قدمت شركة TTI دورة تدريبية للرياديين ومقدمي المشاريع الريادية في العقبة للمشاركة بمسابقة على مستوى المحافظات أثمرت عن عصارة متميزة من أفكار لمشاريع الناشئة والصغيرة بمختلف المجالات لشباب وشابات من محافظة العقبة على أمل أن تخرج مشاريعهم إلى النور في القريب العاجلTti للمدرب إبراهيم القرالة صاحب مشروع السحابة التقنية .
المشروع الأول من نوعه على مستوى جنوب الأردن. اليكم بعض الأسئلة التي تم طرحها على إبراهيم القرالة واجابته عليها بعد ان عرفنا بنفسه :: اسمي إبراهيم القرالة مؤسس وصاحب مشروع السحابة التقنية عمري 33 سنة خريج تكنولوجيا معلومات وحاسوب من الجامعة العربية المفتوحة.
ما هي فكرة مشروعك؟
مشروعي السحابة التقنية هي فكرة تعنى بتعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتوظيف تكنولوجيا المعلومات لأصحاب المشاريع الصغيرة والناشئة ورواد الأعمال وهي توفر حلولا رقمية وتقنية لهم خاصة بجنوب الأردن.
ما سبب تسمية المشروع بهذا الإسم؟
لأنه من التقنيات السحابية التي سيعتمد عليها الكترونيا في المستقبل خلال عشر سنوات إلى الأمام. من الداعم الأول لمشروعك؟ أول الداعمين كانت الحاضنة الأردنية للإبداع واستمر دعمهم لنا فترة سنة ونصف تقريبا.
ما هي الصعوبات التي واجهتها؟
الصعوبات تمثلت بقلة المعلومات لدي عن ريادة الأعمال وخبرتي الضعيفة في البدء بالمشاريع وكيفية تنظيم الأولويات للبدء بخطة العمل التي استغرقت معي سنة كاملة.
ما هو طموحك؟
طموحي ان اتوسع بالسحابة التقنية على مستوى الوطن العربي والعالمي وأن اطورها لتصبح بأكثر من لغة ليتم استخدامها من قبل الجميع عالميا.
ما هو هدفك؟
هدفي ان تتحول السحابة التقنية لحاضنة أعمال افتراضية لتضم اكبر عدد من المستخدمين تحت مظلتها عكس حاضنات الأعمال التقليدية.
كيف تحقق الربح والديمومة لمشروعك؟
احققها من خلال توفير خدماتنا بأقل الأسعار المتاحة وبنظام التقسيط وبالحلول الرقمية لرواد الأعمال.
من قدوتك بالحياة؟
والدي ووالدتي فهما قوتي في لحظات ضعفي، ومن الرياديين ستيف جوبس أحد مؤسسي شركة آبل وهو أيقونة للريادة في العالم.
ما حكمتك المفضلة؟
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.
هل تجد ان مواقع التواصل غيبت قراءة الكتب الورقية؟
كل ما تقدمنا بعصر الحوسبة والتقنية الرقمية فهو لصالحنا حتى لو ابتعدنا عن القراءة الورقية فقد حصلنا على بدائل رقمية اكثر تطورا وتشاركية أكبر بعيدا عن الصالونات الثقافية التقليدية التي استبدلت بالمنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي. كلمة للمجتمع المحلي في العقبة وخاصة الشباب؟
أود أن احفزهم على البحث في داخلهم جيدا ليجدوا مشروعهم الناجح والبدء على تنفيذه بمثابرة وإصرار ونزع الإحباط الملازم للشباب فالفرص كثيرة وبحاجة لمن ينتهزها.//