عصا فالفيردي السحرية تنقذه من فخ ليجانيس

 

 

برشلونة – وكالات

 

 

تمكن برشلونة، من مواصلة سيره بخطى ثابتة، في مشواره ببطولة الدوري الإسباني، بتخطي ليجانيس بثلاثية مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة الـ20، في معقله "كامب نو".وواصل البلوجرانا التربع على صدارة ترتيب الليجا برصيد 46 نقطة، ليصل الفارق إلى 5 نقاط مع أقرب ملاحقيه أتلتيكو مدريد.محاولات فاشلة اعتمد إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة، على طريقة لعب (4-3-3)، بوجود تير شتيجن في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي سيرجي روبيرتو، بيكيه، فيرمايلين، وألبا، وفي الوسط الثلاثي ألينيا، بوسكيتس، وآرثر، وفي الهجوم كوتينيو، ديميلي وسواريز.وقرر فالفيردي تطبيق المداورة بإراحة ليونيل ميسي ولينجليت وسيميدو، وكالعادة لم تؤت ثمارها بالشكل المطلوب، وكاد الفريق أن يسقط في الفخ، لتستمر محاولاته الفاشلة في تطبيقها.ورغم غلق المساحات من قبل الضيوف، نجح برشلونة في صناعة عدة فرص، خاصًة من الجبهة اليمنى، عبر المتوهج عثمان ديمبلي.

وافتقد البلوجرانا في الشوط الأول للمسة الأخيرة، من الثنائي سواريز وكوتينيو الذي أهدر العديد من الفرص، قبل أن ينجح ديمبلي بعد أداء فردي مميز في تسجيل الهدف الأول.أخطاء متكرر لازلت الأخطاء الدفاعية ثغرة يعاني منها برشلونة، وهو ما ظهر بشكل واضح في كرة الهدف الذي سكن شباك تير شتيجن، حيث مرر النصيري كرة لباريثوايت بين 4 لاعبين وسجلها في الشباك.ولم يلتزم الخط الدفاعي بالتمركز بشكل جيد طوال المباراة، بجانب المستوى المتذبذب لبيكيه، وتأثر الجبهة اليسرى بغياب سيرجي روبيرتو عن مستواه في الأدوار الدفاعية تحديدا.وكان كوتينيو من أسوأ لاعبي البارسا في المباراة، وأهدر العديد من الفرص للتسجيل برعونة.وكانت الضربة الموجعة للبلوجرانا، هي تعرض عثمان ديمبلي للإصابة بتمزق في الكاحل الأيسر، والذي كان أفضل لاعبي الفريق قبل خروجه، بسرعته ومراوغاته وتسديداته.العصا السحرية بعد تعادل ليجانيس في النتيجة، قرر فالفيردي الدفع بنجمه الأول ميسي لإنقاذه كالعادة، والذي شارك في خط الوسط، بينما دفع بمالكوم بديلا لديمبيلي في الجناح الأيمن.ونجح البرغوث في المشاركة في الهدف الثاني الذي سجل سواريز، واقتنص الهدف الثالث في الدقائق الأخيرة من المباراة، لينقذ برشلونة من فخ صعب.وواصل جوردي ألبا التألق على الجبهة اليسرى، حيث صنع هدفين في المباراة، وبدا التفاهم بينه وبين ميسي وقبله ديمبلي بشكل كبير جدًا، وفشل دفاع ليجانيس في إيقافهم. ند الكبار اعتمد ماوريسيو بليجرينو على طريقة لعب (5-4-1)، بوجود كوييار في حراسة المرمى، أمامه سيلفا، سيوفاس، أوميرو، تارين، ونيوم، وفي الوسط رودريجيز، ريكو، النصيري، وفيسجا، وفي الهجوم برايثوايت.ترك بليجيرينو الاستحواذ لبرشلونة، واعتمد على الصلابة الدفاعية، والدفاع المتقدم وغلق المساحات ضد لاعبي البارسا واللجوء للهجمات العكسية.وشكل الثنائي يوسف النصيري وبرايثوايت ضغطا كبيرا على دفاعات برشلونة، رغم قلة المحاولات، على مرمى تير شتيجن، فطوال المباراة سدد ليجانيس كرتين منها كرة الهدف.وكانت الثغرة الأبرز في صفوف ليجانيس هي الجبهة اليسرى، التي فشلت في إيقاف انطلاقات ألبا الذي صنع هدفين بنفس الطريقة.وتسبب الهدف الثالث في انهيار حماس الضيوف، بعد أن زادت رغبتهم في تسجيل هدف التعادل، بعد أن منح حكم المباراة 7 دقائق وقت بدلا من الضائع.وبشكل عام كان ليجانيس ندا قويا لبرشلونة، كما كان من قبل لريال مدريد، ليؤكد بليجرينو براعته في مواجهة الكبار.