هيئات دينية تحذر من تغيير الوضع القائم بـ"الأقصى"

عقب إقدام الاحتلال على إجراء حفريات بجداره الغربي وسرقة حجارته

 

القدس المحتلة - وكالات

حذرت هيئات دينية فلسطينية في مدينة القدس المحتلة، من تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، عقب إقدام أذرع الاحتلال الإسرائيلي على إجراء حفريات في الجدار الغربي للمسجد وسرقة حجارته التي تساقطت منه.

 جاء ذلك في بيان مشترك لـ "مجلس الأوقاف" و"الهيئة الإسلامية العليا" و"دائرة الإفتاء" و"دائرة الأوقاف الإسلامية"، امس.

وقالت الهيئات في بيانها، إن دولة الاحتلال استغلت الوضع الإقليمي العربي والإسلامي، مستعينة بالقرار الأمريكي كي تغير من الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.

 وأضافت أن الاحتلال قام اول من أمس، بنصب "سقايل" (هياكل حديدية تستخدم لحمل الأشخاص والمواد لغرض أعمال البناء أو ترميم المباني والمنشآت) في جزء من الجدار الغربي للمسجد الأقصى من جهة المتحف الإسلامي، وعمدت طواقمه إلى إقامة حفريات عميقة كشفت عن أساسات المسجد الأقصى.

 وفي مرات سابقة، سقط حجر من السور الغربي للمسجد، وقامت طواقم الاحتلال بسرقته ونقله إلى مكان مجهول، ورغم مطالبة الحكومة الأردنية والأوقاف الإسلامية بإعادته إلى مكانه، إلا أن الاحتلال رفض ذلك.

 

واعتبرت الهيئات الدينية، أن الأعمال في ذلك الجدار يعد اعتداءً صارخا على صلاحيات الأوقاف الإسلامية صاحبة الاختصاص في الترميم على مدار الزمان قبل الاحتلال وبعده، محذرة الجهات الإسرائيلية وأدواتها وأذرعها من تغيير الوضع التاريخي والقانوني الذي أقرته مواثيق دولية وعالمية.