ابوظبي – وكالات

تترقب الجماهير السورية، مواجهة منتخبها الأول ونظيره الأسترالي ، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لبطولة كأس آسيا التي تستضيفها الإمارات. وكان المنتخب السوري، خسر أمام نظيره الأردني (2-0)، الخميس الماضي، بعدما استهل مشواره في البطولة بتعادل مخيب أمام نظيره الفلسطيني بدون أهداف. وتتمسك الجماهير السورية بأمل التأهل للدور ثمن النهائي، رغم البداية السيئة لنسور قاسيون في البطولة. يرصد في التقرير التالي، 4 مشاهدات متوقعة في المواجهة المصيرية للمنتخب السوري.

تكتيك مختلف يدرك فجر إبراهيم، المدير الفني الجديد للمنتخب السوري، أن فريقه بات مكشوفا لنظيره الأسترالي، ولذلك سيدخل المباراة بتكتيك مختلف وتشكيلة جديدة، قد تفاجئ الجميع. وسيدفع إبراهيم بكل أوراقه الرابحة لأنه يدرك أن المباراة لا تقبل القسمة على اثنين، وظهر خلال التدريبات في اليومين الماضيين، إصراره على قلب التوقعات، وتحقيق فوز يعيد للاعبيه الثقة والمعنويات.

الفرصة الأخيرة بعد فشلهما في التسجيل أمام فلسطين والأردن، يسعى عمر السومة وعمر خربين، لمصالحة الجماهير، بفوز سيكون مهما للغاية لطي صفحة الهزيمة أمام الأردن وقبلها التعادل مع فلسطين. السومة وخربين سيبذلان جهدا مضاعفا ليؤكدا أنهما يستحقان الثقة، ولأن المباراة تعتبر الفرصة الأخيرة للمنتخب السوري لحجز مقعد في الدور ثمن النهائي، سيكون الهجوم السوري مكثفا ومنذ صافرة البداية. السومة وعد بأن يكون المنتخب السوري بحالة أفضل مما ظهر عليه أمام الأردن وفلسطين، فيما شدد خربين على أن لاعبي نسور قاسيون، عازمون على مصالحة الجماهير. دعم جماهيري رفعت الجماهير السورية في الإمارات شعار دعم الفريق حتى النهاية، ولذلك ستكون حاضرة لمساندة اللاعبين، فيما أعلنت عدة روابط لمشجعي المنتخب السوري في دول الخليج، مؤازرتها من خلال الحضور بأعداد كبيرة وتوزيع آلاف الأعلام لرفع الحالة المعنوية للاعبين. وكانت الجالية السورية في الإمارات حجزت في وقت سابق، 6 آلاف تذكرة لمباراة أستراليا، باعتبارها ثأرية، بعد أن أبعد المنتخب الأسترالي، نسور قاسيون من الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال روسيا الماضي. روح قتالية يتميز اللاعب السوري بالروح القتالية، والتي كانت سببا في تألق المنتخب في مشوار تصفيات المونديال، رغم عدم بلوغ النهائيات. ورغم أن هذه الروح غابت عن اللاعبين في مواجهتي فلسطين والأردن، إلا أنها ستعود في مباراة أستراليا، بعد الاستعانة بمدرب جديد، وعقد عدة جلسات لاتحاد الكرة مع اللاعبين وحل بعض الخلافات البسيطة.