"اسرائيل" تخطط للاستيلاء على 139 دونما شرق رام الله

القدس المحتلة ـ وكالات

افتتحت وزارة المواصلات الإسرائيلية امس، شارعًا خاصًا بالمستوطنين شمال شرقي  القدس المحتلة دون السماح للفلسطينيين بعبوره، فيما منحت حكومة الاحتلال تراخيص لتنفيذ مخطط استيطاني جديد سيقام على حوالي 139 دونما من أراضي دير دبوان شرق رام الله.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أن الشارع يمتد على طول 3 كم ومحاط بجدار بارتفاع 6 أمتار، ويمتد من مفرق "جبع" شمالي شرق القدس، وحتى التلة الفرنسية داخل المدينة المقدسة.

وخصص الاحتلال شارعا آخر إلى الغرب منه لمرور الفلسطينيين دون اختلاطهم بالمستوطنين.

ويُطلق على الطريق "شارع الأبرتهايد"، لكونه يفصل بين السائقين الفلسطينيين وبين السائقين من المستوطنين الإسرائيليين.

ويقسم الشارع على طوله جدار يصل ارتفاعه إلى 8 أمتار، يفصل بين السائقين الفلسطينيين والسائقين من المستوطنين الإسرائيليين.

وكان قد افتتح الجانب الغربي من الشارع قبل أسبوعين للفلسطينيين، الذين لا يسمح لهم بالدخول إلى القدس المحتلة، وافتتح امس الجانب الغربي منه للمستوطنين لتسهيل وصولهم إلى منطقة التلة الفرنسية وجبل المشارف.

الى ذلك، منحت حكومة الاحتلال تراخيص لتنفيذ مخطط استيطاني جديد سيقام على حوالي 139 دونما من أراضي بلدة دير دبوان شرق محافظة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وقال "مركز أبحاث الأراضي" في القدس المحتلة، إن المخطط الجديد يهدف إلى ربط مستوطنتي "معاليه مخماس" بـ"متسبيه داني".

ولفت إلى أن المخطط يظهر أن سلطات الاحتلال خصصت ضمن المشروع نحو (48 دونمًا) لإقامة مباني ومؤسسات عامة، و(26 دونمًا) لإقامة طريق جديد، و(15 دونمًا) لإقامة مناطق للتنزه، فضلًا عن تخصيص مساحات أخرى لإقامة مواقف للمركبات وأماكن تجارية للمستوطنين.

يشار إلى أن وتيرة الاستيطان تتضاعف في الضفة، حيث كشف مجلس المستوطنات الإسرائيلية، اول من امس، عن ارتفاع عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، بنسبة 3% خلال عام، ليصل إلى 448 ألفًا و672 في عام 2018.