تردد أن شقيق الرئيس سعد الحريري بهاء الحريري يحاول فتح قنوات اتصال مع الجانب السوري للاستثمار هناك عبر أصدقاء مشتركين من الأردن وروسيا وتربطهم علاقة وثيقة برجال أعمال سوريين قريبين من الرئيس السوري بشار الأسد.

ويتحصن بهاء الحريري بعلاقاته مع المسؤولين السعوديين الذين يتطلعون إلى إعادة فتح قنوات التواصل مع النظام السوري، وهو يردد في مجالسه أن نظام الأسد لا يضعه على قائمة الأسماء المتهمة بتمويل الإرهاب، وهو طيلة الأزمة السورية بقي واقفاً على الحياد ولم يتخذ مواقف متقدمة تدعو إلى إسقاط الأسد أو تمويل الإرهابيين وبالتالي فإن حظوظه في المرحلة المقبلة ستكون متقدمة لأنه ترك شعرة معاوية مع النظام وهو يأتي من عالم "البزنس" والأعمال التجارية.

"ليبانون ديبايت".