"إسرائيل" أقرت بناء 10 آلاف وحدة استيطانية في 2018

تقرير: اعتبرت نقل السفارة الأمريكية للقدس "ضوء أخضر لتصعيد الاستيطان"

 

 رام الله ـ الانباط

أظهر تقرير فلسطيني رسمي، أن إسرائيل أقرت بناء أكثر من 10 آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية وشرق القدس المحتلة خلال عام 2018.

واعتبر تقرير أصدرته منظمة التحرير امس، أن إسرائيل اعتبرت اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس كعاصمة موحدة لها قبل نحو عام ونقل السفارة الأمريكية إليها “بمثابة ضوء أخضر لتصعيد مشاريعها الاستيطانية”.

وذكر أن الحكومة الإسرائيلية صادقت “ضمن مخطط تفتيت الضفة الغربية وربط المستوطنات من خلال شبكة من الطرق الالتفافية” على إنشاء طرق استيطانية جديدة بتكلفة 230 مليون دولار أمريكي.

ورصد التقرير مصادرة إسرائيل خلال عام 2018 نحو 3439 دونما في الضفة الغربية والقدس المحتلة لأغراض التوسع الاستيطاني.

وأضاف أن إسرائيل هدمت 538 منزلا ومنشأة خلال عام 2018 في مختلف مناطق الضفة والقدس، إضافة إلى إصدار إخطارات هدم ووقف بناء لنحو 460 منزلا ومنشأة.

من جهتها، انتقدت وزارة الشؤون الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المواقف الدولية إزاء “تصعيد” إسرائيل أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.

وقالت الوزارة في بيان امس، إن “صمت المجتمع الدولي على التغول الاستيطاني المتواصل وعدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالاستيطان وعدم مساءلة ومحاسبة إسرائيل كقوة احتلال على هذه الجريمة بات يُشكل تواطؤا، إن لم يكن جريمة بحد ذاتها”.

 

ونددت الوزارة بتجريف إسرائيل أكثر من 15 دونما من الأراضي الزراعية في جنوب الخليل، ونحو 120 دونما من أراضي قرية ظهر المالح المعزولة جنوب غرب جنين لصالح التوسع الاستيطاني.

كما أدانت “عمليات التغول الاستيطاني غير المسبوقة التي تشهدها منطقة الأغوار المحتلة في استباحة علنية للأراضي الفلسطينية والتي تهدف إلى بناء حزام استيطاني كبير على امتداد الحدود الفلسطينية، من خلال بناء ما يزيد على 12 مستوطنة وبؤرة استيطانية”.

واعتبرت الوزارة أن “الانحياز الأمريكي المُطلق للاحتلال وتبني إدارة واشنطن لسياساته الاستيطانية الاستعمارية التوسعية شجع اليمين الحاكم في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو على التمادي في تنفيذ مشاريعه التهويدية في أرض دولة فلسطين ما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين".