الانباط- عمان

اعتبر مدرب نادي الوحدات قيس اليعقوبي أن استلامه الفريق منذ الأول من أكتوبر وحتى الان تعد فترة قصيرة، ويصعب تقييم العمل فيها والسبب الرئيسي في ذلك يعود إلى أن مجموعة اللاعبين لم تجتمع لفترة طويلة بسبب الغياب للإيقاف أو الإصابة، ومع هذا كانت هناك العديد من الإيجابيات أهمها عودة الروح للفريق، وتحسن النتائج والأخيرة تبرزها الأرقام إذ حقق الفريق “15” نقطة من اصل “18” في آخر “6” مواجهات في مرحلة ذهاب دوري المحترفين لكرة القدم، إلى جانب اختبار “11” لاعبا لصفوف المنتخبين الأول والأولمبي وهذا دليل أن حالة التوازن عادت للفريق ولله الحمد.

وبين اليعقوبي أن جماهير الوحدات تطلب الآن أن تكون النتائج إيجابية إلزاميا لأن الفريق كان مقنعا في الفترة السابقة رغم الحالة النفسية وسوء النتائج وغياب عدد كبير من اللاعبين، أما الآن فالصفوف اكتملت لا بل إن “الأخضر” سيدخل المرحلة المقبلة بتواجد لاعبين محليين ومحترفين اختارهم الجهاز الفني الحالي وهو ما يضاعف المسؤولية، إلا أن التخوف الوحيد قبل أول استحقاق رسمي أمام الكويت الكويتي يوم 5 شباط المقبل هو حالة اللاعبين الدوليين وكيف سيعودون إلى الفريق وربما تتغير الخيارات وتحدث المفاجآت إلا أن الوضع العام لفريق كرة القدم ممتاز”.
 وأشاد  اليعقوبي بالمحترف الكرواتي مؤكدا أنه تاقلم مع مجموعة اللاعبين الذين يتدرب معهم بسرعة، إلى جانب أن الإمكانات التي تابعها في فيديوهات اللاعب قبل قدومه كانت حقيقية وشاهدها على ارض الواقع عبر التدريبات إلا أن الفكرة الأشمل ستكون فيما سيظهره المدافع الكرواتي في اللقاء الودي المقبل.
وذكر:” الظهير الأيسر محمد الدميري أصبح وحداتيا بعد الاتفاق على التفاصيل كافة، وقد أظهر خلال التدريبات مستوى لائق ، وبالنسبة للمدافع البرازيلي كارلوس فقد ذكرت سابقا منحه فرصة من الوقت لتحسين مستواه، وهو ما فعله اللاعب الذي تطور بصورة جيدة وأصبح يتمتع بالشراسة بعد أن خفض وزنه وتدارك الموقف الصعب الذي واجهه خلال المرحلة الماضية”.
ووصف اليعقوبي غياب أكثر من “11” لاعبا عن بداية مرحلة الإعداد للمرحلة المقبلة بسبب انضمامهم إلى صفوف المنتخب الأول والأولمبي بأنهم كارثي.اليعقوبي رأى أن المشاركة في دوري أبطال آسيا والوصول إلى ابعد نقطة هو حلم شخصي له وللاعبي الوحدات ومجلس الإدارة والجماهير، وهي الرسالة التي أوصلها للاعبين، مشددا ان تخطي الادوار الثلاثة الأولى وصولا إلى دور المجموعات، فإن هناك قدرة لفريق الوحدات أن يكون الحصان الأسود في هذه البطولة، على الرغم من فارق الإمكانات المالية بينه وبين أندية الخليج على وجه التحديد ذلك إن نادي الغرافة مثلا يملك لاعبين تقدر قيمتهم السوقية بـ”10″ ملايين دولار وهما الهولندي شنايدر والإيراني مهدي تارمي .