الأنباط – عمان

أعلن وزير الزراعة والبيئة إبراهيم الشحاحدة عن إنشاء وحدة إدارية خاصة بالنخيل في وزارة الزراعة وذلك خلال اجتماعه بأعضاء مجلس إدارة جمعية التمور الأردنية في مقر الجمعية، وتسمية ضباط ارتباط في مناطق إنتاج التمور في وادي الأردن والأزرق. وناقش الاجتماع الآفاق المستقبلية لهذا القطاع والتحديات التي يواجهها منها: سوسة النخيل الحمراء والإجراءات الواجب اتخاذها حيال السيطرة على هذه الآفة الخطيرة ابتداء من عمليات الحجر الزراعي وكذلك المكافحة والوقاية باستخدام كل الأدوات المتاحة. وأكّد الجانبان أهمية تنظيم القطاع وضبط التوسع فيه وفق الموارد المتاحة وآلية عمليات تصدير واستيراد التمور الأردنية والتمور بأنواعها. كما تطرق الجانبان إلى موضوع ضريبة المبيعات المفروضة على التمور الأردنية وكذلك إقامة معرض دائم للتمور وتم التوافق على كيفية استثمار مهرجان التمور الدولي الثاني القادم بتعظيم فائدة مزارعي النخيل منه. و"تعد زراعة التمور زراعة واعدة لها الأثر الأكبر ضمن الصادرات الوطنية وذات عائد كبير على المزارعين وتتخذ وزارة الزراعة إجراءات لدعم هذه الزراعة وقد أعلن وزير الزراعة في وقت سابق عن خطة للوزارة بالوصول إلى مليون شجرة خلال عام وتذليل كل التحديات لتوسع هذه الزراعة"، وفق بيان لوزارة الزراعة. وأضاف البيان "أصبحت المساحات المزروعة بالنخيل في وادي الأردن تشكل حوالي ثلث المساحات المزروعة، وبعد أن أصبحت التمور الأردنية علامة مميزة بالسوق العالمي، بالإضافة إلى الحد من الاختناقات التسويقية في الخضار والفواكه والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية".