"بريكست" وحرب التجارة.. ملفات تنتظر مصيرها في 2019
دبي - العربية
لا يستطيع عنوان واحد أن يلخص مضمون العام الذي شهدناه، فقد رأينا فيه نكسات سياسية وأمنية واقتصادية.. ملفات بقيت مفتوحة وافتتحت أخرى جديدة.
فعلى وقع حرب عالمية تجارية حبست أسواق العالم أنفاسها، عند إعلان الرئيس الأميركي دونالد #ترمب خطته لكبح جماح الاقتصاد الصيني.
فرضت تعريفات بمئات مليارات الدولارات، دفعت #منظمة_التجارية العالمية إلى التحذير من عواقب لا رجوع عنها.
واستمر القطبان التجاريان على نهجهما حتى إعلان هدنة في #قمة_العشرين الأخيرة. لينتظر عام 2019 مصيره الاقتصادي.. هل الهدنة دائمة أم هي تأجيل لـ #حرب_تجارية يقع العالم أجمعه في مسارها؟
وفي بريطانيا، مر عامان ونصف العام على الاستفتاء الذي سيخرجها من #الاتحاد_الأوروبي.. فترة طويلة لم تستطع القيادة البريطانية خلالها تهدئة مخاوف مواطنيها الذين ستغلق أمامهم 27 سوقاً توظيفية وحرية الحركة، وربما يشهدون انسحاب عشرات الشركات من أراضيهم إلى دول ما زالت في الاتحاد خلال 2019.
سياسياً، ورغم أن حرائق خمدت في بعض جبهات العالم العربي، لكن حريق ليبيا ما زال يشب.. حرائق أشعلتها اضطرابات أمنية وانقسامات سياسية تقف عائقاً في طريق أي توافق حقيقي.
أما ترمب فناقض القانون الدولي واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.. لم تنجح الدبلوماسية بإقناع البيت الأبيض بالتراجع عن موقفه، فافتتحت أبواب السفارة الأميركية في #القدس، وربما أغلفت الأبواب أمام حل الدولتين.