برنت يتجه لأول هبوط سنوي منذ العام 2015 بنحو 40%
دبي - العربية
ارتفعت #أسعار_النفط نحو 2%، في آخر جلسات العام امس الاثنين مقتدية بمكاسب أسواق الأسهم لكنها بصدد أول انخفاض سنوي لها في 3 أعوام وسط مخاوف مستمرة من تخمة كؤود في المعروض.
وتعززت المعنويات إزاء #النفط بتلميحات إلى اتفاق تجارة محتمل بين الولايات المتحدة والصين مع قول الرئيس دونالد #ترمب إنه أجرى "مكالمة جيدة جدا" مع نظيره الصيني شي جين بينغ.
وبحلول الساعة 0740 بتوقيت غرينتش كانت العقود الآجلة لخام برنت مرتفعة 1.04 دولار بما يعادل نحو 2%، إلى 54.25 دولار للبرميل. وانخفض برنت نحو 19 %، في 2018 إثر ارتفاع لعامين.
وسجلت عقود #الخام_الأميركي غرب تكساس الوسيط 46.11 دولار للبرميل، مرتفعة 78 سنتا أو 1.7%، عن آخر إغلاق لها. والخام منخفض حوالي 24 %، هذا العام.
وعلى مدى معظم فترات 2018، كانت أسعار النفط في ارتفاع مدفوعة بطلب قوي وبواعث القلق بشأن المعروض ولاسيما فيما يتعلق بتأثير تجديد العقوبات الأميركية على المنتج الرئيسي إيران والذي دخل حيز النفاذ في نوفمبر.
وارتفعت عقود خام برنت، الذي يعتبر مؤشرا عالميا لأسعار النفط، نحو الثلث بين يناير وأكتوبر لتصل إلى 86.74 دولار للبرميل.
كان ذلك أعلى مستوى منذ أواخر 2014، عندما بدأ انحدار حاد في السوق وسط تخمة متنامية في المعروض العالمي، ليتوقع محللون كبار ومتعاملون كثيرون أن يسجل الخام 100 دولار للبرميل من جديد بنهاية 2018.
لكن بدلا من ذلك، محت أسعار برنت كل مكاسب 2018 لتهوي نحو 40 %، عن ذروة العام وتسجل حوالي 53.25 دولار للبرميل فيما أصبح أحد أشد تراجعات سوق النفط على مدى العقود الثلاثة الأخيرة.
جاء ذلك بعد أن أعطت واشنطن على غير المتوقع استثناءات سخية من العقوبات لأكبر مشتري النفط الإيراني ومع تأثر توقعات الطلب على الخام سلبا بفعل بواعث القلق من تباطؤ الاقتصاد العالمي والنزاعات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
وقال سوكريت فيجاياكار مدير تريفكتا لاستشارات الطاقة "إنقاذ #إيران هو الذي فجر حقا فقاعة سوق النفط الخام وقتها.
"بالنسبة للمستقبل القريب، وفي غياب أي شيء جديد، فإن أول نقطة ضغط لأسواق النفط ستأتي قرب مايو 2019 أو قبلها بشهر أو نحو ذلك عندما تجري مناقشة ‘تمديد الإعفاءات’" من #عقوبات_إيران.