الانباط - وكالات 

تستدعي ذاكرة البعض مع رحیل عام وقدوم آخر، نبؤات العرافین وتوقعاتھم حول أھم الأحداث التي سیشھدھا العام الجدید. فوفقًا لتنبؤات أشھر العرافین، فإن 2019 سیشھد حروب ومحاولة اغتیال رؤساء وانھیار اقتصاد بلدان، حتى الرئیس الأمریكي دونالد ترامب تنتظره بشرى لیست سارة بالمرة، حسبما تنبأ لھ البعض منھم. نرصد ھنا أبرز تلك التنبؤات لعرافین ذاع صیتھم، وتوقعوا أشیاء لسنین طوال بعد رحیلھم.

ترامب "أصم"

العرافة الكفیفة، بابا فانغا، البلغاریة، تنبأت قبل وفاتھا أن عام 2019 سیصاب الرئیس الأمریكي دونالد ترامب بمرض ً غامض، تتلخص أعراضھ في الطنین والغثیان، لینتھي بھ المطاف بالإصابة بالصمم، وربما سكتة دماغیة أیضا.

أوروبا "على الحدیدة"

كما توقعت العرافة البلغاریة التي توفت عام 1996 ، ً أن تشھد أوروبا انھیارا اقتصادیًا خلال عام 2019- ،بحسب ما نشرت صحیفة "میرور" البریطانیة-. وتوقعت فانغا أن تظھر أزمة اقتصادیة عالمیة، ستفقد الكثیر من الناس على وجھ الأرض مدخراتھم وعملھم، وسیؤثر على أوروبا الغربیة، بالإضافة إلى الولایات المتحدة والدول المتضامنة معھا. السماء تلامس الأرض

وتنبأت "فانغا" أن المشاكل ستأتي إلى الأرض من السماء، بعد ملامسة كوكب ضخم للأرض ما سیجلب الدمار والفقر للناس".

اغتیال بوتین ً

لم یتوقف سیل تنبؤات "فانغا" عند ھذا الحد، ولكنھا توقعت أیضا تعرض الرئیس الروسي فلادیمیر بوتین لمحاولة اغتیال. الرئیس الروسي حسب تنبؤات العرافة سیتعرض لغدر من أفراد أمنھ الخاص، كون محاولة الاغتیال ستكون مدبرة من جانبھم.

تسونامي جدید

أما آسیا ستغرق مجددًا بتسونامي جدید كھذا الذي ضربھا في 2004 ، ً ھكذا تنبأت "فانغا" أیضا لسنة 2019. ا لم تكن تنبؤات "فانغا" فقط التي یتتبعھا الكثیر ولكن ھناك عراف آخر لا یقل شھرة عنھا یُدعى نوستراداموس، فوفقً لھ فإن عام 2019 سیكون بدایة لحرب عالمیة ثالثة، وتسود حالة من عدم الاستقرار بالأوضاع حتى عام 2046.

حرب عالمیة ثالثة

وحسب كتابھ "النبوءات" الصادر عام 1555 فإن المنجم الفرنسي، یمیل إلى أن عام 2019 بدایة نھایة العالم، وحرب عالمیة قد تمتد إلى ثلاثة عقود من الزمان -حسبما نشر موقع العربیة-. الشرق الأوسط

ما بالنسبة للشرق الأوسط؛

فتوقع نوستراداموس تزاید الإرھاب والتطرف الدیني، ولكنھ أكد أن القادة السیاسیین سیجتمعون لمكافحة تغیر المناخ، في حین سیطور العلماء دواء یمكن قد یسمح بالعیش لمدة 200 عام. الجدیر بالذكر أن بابا فانغا اسمھا الحقیقي ھو فانغیلیا بادیفا غوشتیروفا، ولدت في بلغاریا عام 1911 وتوفیت عام 1996 ،وكانت مقصدًا للمشاھیر والساسة، وتنبأت بالكثیر من الأمور بینھا، أكد الكثیر أن بعضھا تحقق كتوقعھا بتولي رئیس إفریقي حكم أمریكا قبل تقلد أوباما منصبھ، وكذلك أحداث الحادي عشر من سبتمبر. أما میشیل دي نوسترادام فرغم أنھ توفي عام 2 یولیو 1566 ،إلا أن نبؤاتھ لازالت تتطال العام الجدید وأعوام عدیدة آخرى. المنجم الفرنسي عمل طبیبًا صیدلانیًا، ونشر لھ مجموعات من النبوءات في كتابھ "النبوءات"، وصدرت الطبعة الأولى في عام 1555 والتي أصبحت منذ ذلك الحین مشھورة في أنحاء العالم. ویحتوي الكتاب تنبؤات بالأحداث التي اعتقد أنھا ستحدث في زمانھ وإلى نھایة العالم الذي توقع أن یكون في عام 3797 م. وكان یقوم بكتابة الأحداث على شكل رباعیات غیر مفھومة.