بوتين وكيم يستقبلان 2019 برسائل ودية لواشنطن وسول

اعربا فيها عن  الرغبة في الحوار والزيارات المتكررة

 

عواصم ـ وكالات

قال "الكرملين" إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث امس الأحد، رسالة تهنئة بالعام الجديد إلى نظيره الأميركي دونالد ترامب، عبر فيها عن استعداد موسكو للحوار بشأن «جدول أعمال واسع النطاق».

وجاء في بيان الكرملين، ان بوتين "شدد على أن العلاقات (الروسية الأميركية) هي أهم عامل لتحقيق الاستقرار الاستراتيجي والأمن الدولي وأكد على أن روسيا منفتحة على الحوار مع الولايات المتحدة الأميركية بشأن جدول أعمال واسع النطاق».

بدوره، تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بلقاء رئيس جارة بلاده الجنوبية مون جاي-إن، بشكل «متكرر» العام المقبل، لمناقشة نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة.

جاء ذلك في رسالة نادرة من نوعها بعثها إلى سيول، وفق ما أفاد مكتب مون امس.

والتقى زعيم كوريا الشمالية بمون ثلاث مرات هذا العام، مرتين في قرية بانمونجوم الحدودية، ومرة في بيونغ يانغ، وسط تكثيف جهود المصالحة بين الجانبين.

 وخلال زيارة مون إلى بيونغ يانغ، في أيلول/سبتمبر، تعهد كيم برد الزيارة إلى سيول «في أقرب موعد»، ما أثار تكهنات بشأن إمكانية قيامه برحلة إلى الشطر الجنوبي بحلول نهاية العام الجاري، لكن الزيارة المنتظرة لم تتحقق بعد.

وأعرب كيم عن «الأسف الشديد» لذلك، كما ورد في الرسالة التي بعثها بمناسبة نهاية العام، بحسب ما أفاد الناطق باسم مون.

وأضاف الناطق كيم اي-كيوم، في تصريحات للصحافيين، أن زعيم كوريا الشمالية «أعرب عن رغبته الشديدة في زيارة سيول فيما يراقب الوضع مستقبلاً». وانه «عبر عن نيّته عقد اجتماعات متكررة مع مون في 2019″، في مسعى للتوصل إلى السلام وحل مسألة نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة (الكورية) بشكل مشترك».

وتحسنت العلاقات بين الطرفين بشكل لافت في 2018، مع قيام كيم بسلسلة مبادرات تصالحية، بما فيها قمّة تاريخيّة عقدها مع الرئيس الأميركي ترامب في سنغافورة، في يونيو/حزيران. لكن لم يتم تحقيق تقدم في دفع كوريا الشمالية للتخلي عن ترسانتها النووية في وقت تتبادل واشنطن وبيونغ يانغ الاتهامات بالمماطلة والنوايا السيئة.