مبادرات "واحة أيلة" للمسؤولية الاجتماعية.. تمكين لفئات المجتمع ودعم للبيئة
الشركة تواصلت دعم مختلف فئات المجتمع وخاصة الفقيرة والمهمشة والأقل حظاً
مبادرات "واحة أيلة" للمسؤولية الاجتماعية.. تمكين لفئات المجتمع ودعم للبيئة
الانباط - العقبة
لم تغفل شركة واحة أيلة للتطوير إحدى أكبر شركات التطوير السياحي والعقاري المتنوع، منذ إنطلاقتها في السوق الأردني، تبني استراتيجية للمسؤولية الاجتماعية تعكس فيها مبادئها الأخلاقية على عملها الاستثماري، ما ساعدها على تحقيق أداء استثنائي ومتميز.
وعلى مدار عقد ونيف من الزمان، ترجمت برامج المسؤولية الاجتماعية لـ" أيلة" رؤيتها ورسالتها بأبهى وأنقى الصور وضعت فيها الإنسان في مقدمة أولوياتها، يقيناً منها أن التنمية المستدامة الشاملة في المجتمع لن تقوم لها قائمة بعيداً عن تمكين الأفراد وتأهيلهم وتدريبهم، لذا كان هذا المحور الأول الذي اهتمت به الشركة.
أما المحور الثاني، فهو دعم البيئة وحمايتها حيث انصب اهتمام الإدارة التنفيذية في شركة أيلة على التنمية البيئية واعتبرتها إحدى أهم الركائز التي قامت عليها استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية، لقناعتها الأكيدة أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية لن تتحققا دون رؤية بيئية شاملة.
على صعيد تمكين الأفراد، واصلت الشركة تنفيذ برامجها الداعمة لمختلف فئات المجتمع وخاصة الفقيرة والمهمشة والأقل حظاً، حيث أطلقت في شهر رمضان الماضي العديد من المبادرات المستدامة، من خلال تقديمها لمساعدات عينية لعدد من الأسر في العقبة والقرى المحيطة بها بتنسيق مباشر مع المؤسسات والهيئات المختصة في ذات المجال، لتسهم في تغيير أنماط معيشة هذه الأسر وتحسين الظروف الحياتية لها، إضافة إلى توفير دخل دائم لها عبر بعض تلك الإعانات.
كما عمدت الشركة، إلى توفير صيانة للمنازل للفئات الأقل حظاً، تشمل تركيب خزانات مياه وصيانة شاملة لعدد من المنازل فضلاً عن توفير الوحدات الصحية لبعضها، والانتقال إلى توفير الأدوات الكهربائية التي تساعد العائلات المحتاجة في تغيير نمط حياتها اليومي، والتغلب على صعوبات الطقس والحرارة المرتفعة بتوفير التكييف المناسب، وصولاً إلى رسم السعادة على وجوده الأطفال عبر تقديم الهدايا وملابس العيد لهم.
كما وقعت "أيلة" ومؤسسة نهر الأردن اتفاقية لدعم برنامج تمكين اليافعين لصالح مركز الملكة رانيا العبدالله لتمكين المجتمعات في العقبة، حيث يستهدف هذا البرنامج الذي سينفذه المركز، دمج 300 يافع من الذكور والإناث في العقبة من الفئة العمرية 12-16 عاماً مع المجتمعات المحيطة بهم في مجالات عدة منها التمكين والتوعية والحماية والتهيئة للحياة والتعامل مع الآخرين.
وفي جانب تمكين المرأة، دعمت " أيلة" على مدار عامين متتاليين، خط الإنتاج في مشغل الخياطة الإنتاج مركز الأميرة بسمة للتنمية– العقبة، من خلال إعادة تأهيله وتطويره، ما أسهم بتعزيز قدرات العاملات في المشغل في مجال الحرف اليدوية والتطريز حيث جرى العمل على إنتاج قطع تراثية تحمل طابع مدينة العقبة، وتطوير المنتجات الغذائية لتكون خالية من المواد المصنعة وإضافة نكهات طبيعية جديدة.
وإنسجاماً مع خصوصية العقبة، بإعتبارها مدينة سياحية، أنشأت "أيلة" أكاديمية مكارم للتدريب تقع في أيلة، وهي تدار من قبل شركة واحة أيلة للتطوير بإشراف ودعم فني من منظمتين متخصصتين للتدريب المهني هما مؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية و People’s First ، إذ تهدف هذه الأكاديمية التي تقع في "ايلة" إلى تدريب المجتمع المحلي في العقبة على مهارات الضيافة المختلفة بالإضافة إلى عقد دورات تقوية بعض المهارات مثل اللغة الإنجليزية من أجل تمكين الأشخاص وتجهيزهم بشكل أفضل لفرص العمل في المستقبل في مجال الضيافة.
وقدمت "أيلة" على مدار العام الماضي دعمها للعديد من المبادرات والملتقيات الهادفة إلى تمكين مختلف فئات المجتمع وتعزيز مهاراتهم مثل ملتقى مهارات المعلمين، مسابقة "شيف العقبة 2018"، ودعم مبادرة تكريم لطلبة المدارس وخاصة المبدعين منهم ، وكرّمت 25 سيدة عاملة في مؤسسات رسمية وعسكرية في العقبة.
يُسجل لشركة واحة أيلة للتطوير، إهتمامها وحرصها الكبيرين على حماية البيئة البرية والبحرية، حيث سعت خلال العام الماضي، لإدخال جميع شواطئها لبرنامج العلم الأزرق وذلك ضمن مسؤوليتها في تحسين شروط السلامة والمعايير البيئية.
وتصدرت "أيلة" قائمة الشركات المتواجدة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الداعمة للقطاع البيئي، حيث أعلنت رعايتها لحملة "نظفوا العالم" لتي نظمتها الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية وعكست العديد من القيم الاجتماعية التي تؤمن بها الشركة، إضافة إلى دورها في الحفاظ على بيئة وشواطىء العقبة نظيفة وجاذبة للسياحة المحلية والإقليمية والأجنبية.
وقدمت "أيلة" خلال العام الماضي، رعايتها الماسية لفعالية ساعة الأرض العالمية والتي تعد الأكبر والأضخم على المستوى العالمي، وأسهمت في تسليط الضوء على دور الأردن في حماية الطبيعة والإرث الوطني وأهمية زيادة الوعي حول مصير الأرض من خلال تشكيل أكبر لوحة فسيفسائية لشعار ساعة الأرض 60+ من أكثر من 11 ألف شمعة باللونين الأسود والأبيض بمواصفات خاصة حسب معايير غينيس للأرقام القياسية.
وفي هذا الإطار أيضاً وحرصاً من الشركة على تبني السياسات والبرامج التي تساعد في حماية الموارد الطبيعية، استزرعت أيلة 1700 من الشعاب المرجانية موزعة على 105 قاعدة على شكل كرات بهدف توفير بيئة ملائمة للأسماك.
كما تُعد "أيلة" موئلاً للطيور المهاجرة، وقامت خلال العام 2018 بتوقيع إتفاقية مع مرصد طيور العقبة لمراقبة الطيور المهاجرة بهدف استقطابها وزيادة أعدادها، إلى جانب إستضافتها لفترة مؤقتة لنحو 20 طيراً من طيور البجع بعد تعرضها لسوء معاملة .
وتبنت الشركة، العديد من المبادرات الداعمة للمواهب الثقافية والفنية، وتسليط الضوء عليها من خلال إستضافة سمبوزيوم أيلة الدولي للفنون، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة الأردن كحاضنة للإبداع والثقافة في منطقة الشرق الأوسط.
وفي تعليقه على برامج المسؤولية الاجتماعية، قال المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير المهندس سهل دودين:" أن استراتيجية المسؤولية الاجتماعية لأيلة وازنت بشكل دقيق بين النشاط الاستثماري والاقتصادي للشركة من جهة والبرامج الاجتماعية من جهة أخرى، ماعكس إمكانياتها وقدراتها الكبيرة وساعدها على القيام بدورها على أكمل وجه "، مشيراً إلى أن أيلة سخرت خبراتها العملية ومواردها البشرية لخدمة المجتمعات التي تعمل بها.
وأكد دودين على عزم أيلة الاستمرار في تنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية التي التزمت بها منذ إنطلاقتها في السوق الأردني، والتوسع بها مستقبلاً بهدف مساندة الجهود الحكومية المبذولة في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.//