مأساة مورينيو على رأس الظواهر الكروية في 2018

 

عواصم – وكالات

 

 

 

تبقى لحظات قليلة على انتهاء عام 2018، الذي لم يخل من ظواهر كروية تستحق الوقوف عندها طويلا قبل بداية العام الجديد.

بطولات عديدة أقيمت في هذا العام، أبرزها كأس العالم الذي تُوج به المنتخب الفرنسي، في وقت تمكن فيه ريال مدريد من الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي.والتقرير التالي يسلط الضوء على أبرز ظواهر كرة القدم في عام 2018:

فورة صلاح دخل النجم المصري محمد صلاح، العام الحالي باعتباره النجم الصاعد في سماء البريمير ليج، وأنهاه بطريقة مميزة أيضا.فبعدما توج هدافا للنسخة الماضية برصيد 32 هدفا وسط دهشة النقاد والمتابعين، عاد صلاح ليثبت أنه المهاجم الأبرز في الملاعب الإنجليزية حاليا، بعد إحرازه 12 هدفا في الدوري حتى الآن، رغم بدايته البطيئة.كما أن الفرعون المصري قاد فريقه ليفربول، للوصول إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، والتي حل فيها وصيفا بالموسم الماضي.سقوط المانشافت

سقط المنتخب الألماني بشكل غير متوقع في عام 2018، وبرز هذا السقوط في الخروج من الدور الأول لبطولة كأس العالم التي كان يحمل لقبها، قبل أن يهبط للمستوى الثاني بمسابقة دوري الأمم الأوروبية بعدما حل ثالثا في مجموعته خلف هولندا وفرنسا.

وكل هذا يعود إلى انخفاض مستوى نجوم الكرة الألمانية الذين قدموا الكثير لبلادهم عبر الأعوام الماضية، مثل توماس مولر وماتس هوملز وجيروم بواتنج.نهاية عصر فينجر بعد 22 عاما بين جدارن النادي، رحل المدرب الفرنسي أرسين فينجر عن آرسنال، بعدما حقق معه لقب الدوري الإنجليزي الممتاز 3 مرات، وكأس إنجلترا 7 مرات.وأثبت موسم فينجر الأخير مع الفريق، أن هناك حاجة ماسة للتغيير، فتعاقد النادي اللندني مع المدرب الإسباني أوناي إيمري، لتتحسن نتائج الفريق هذا الموسم، رغم عدم ارتقائه بعد للمستوى المأمول. مورينيو لم يعد مميزا وفي مانشستر يونايتد كانت نهاية العام مأساوية بالنسبة للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي أقيل من منصبه بعد مسلسل من الخلافات سواء مع إدارة النادي أو لاعبي الفريق، ليفقد ثقة غرفة الملابس، ويفقد وظيفته، بعدما كان ينظر للملاعب الإنجليزية على أنها مصدر سعادته.وبعد أن أقيل مورينيو، حقق يونايتد فوزين متتاليين بقيادة المدرب المؤقت أولي جونار سولسكاير، ما يبرهن على أن مورينيو ربما فقد سحره.قانون شكلي في العام الحالي، كثر الحديث عن قوانين اللعب النظيف التي وضعها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وحتى هذه اللحظة، لم نشهد أي حضور فعلي لهذا القانون الذي يعتبر شكليا لا أهمية له.وتحايلت أندية كثيرة على القانون من خلال استحضار عقود رعاية ضخمة، لتفلت من عقوبة الإيقاف، علما بأن تحقيقات بشأن هذا الموضوع شملت أندية مرموقة مثل باريس سان جيرمان وميلان ومانشستر سيتي دون اتخاذ أي إجراء حازم.حزن وعنف وعنصرية وفي إيطاليا، شهد عام 2018 أحداثا مأساوية، فقد خيم الحزن على الثلث الأخير من الموسم الماضي نتيجة وفاة قائد فيورنتينا دافيد أستوري، في ظرف غامضة. ثم جاءت نهاية العام لتثبت أن العنصرية ما زالت خطرا محدقا بالكرة الإيطالية، بعدما تعرض مدافع نابولي كاليدو كوليبالي لهتافات مهينة قبل يومين أمام إنتر ميلان، وهي المباراة التي توفي بعدها مشجع إثر دهسه بسيارة، عقب شجار اندلع بين جماهير أولتراس إنتر ميلان خارج ملعب سان سيرو.