النظام السوري يدخل منبج.. وقوات المعارضة تبدأ "الزحف"

دمشق-وكالات

أعلنت قوات النظام السوري في بيان، امس الجمعة، دخول وحداتها إلى منطقة منبج ورفع العلم السوري. وأضافت أنها ستضمن الأمن الكامل لكل المواطنين وغيرهم في منبج.

وقال مقاتلون سوريون مدعومون من تركيا إنهم بدأوا مع قوات تركية الزحف صوب جبهة منبج لإظهار "الاستعداد الكامل لبدء عمليات عسكرية".

وفي حين لم يتبين بعد ما إذا كانت قوات النظام قد انتشرت في المدينة بشكل واسع، أفادت معلومات أن أعداد عناصر القوات الذين دخلوا قليلة، مشيرة إلى اتفاق ضمني يقضي بالانتشار في المباني الرسمية فقط.

وكانت وحدات حماية الشعب الكردية السورية، أعلنت في وقت سابق الجمعة، انسحابها من منبج، داعية النظام لدخولها وحمايتها من تهديد الهجمات التركية. وقالت الوحدات، التي تعتبرها تركيا جماعة إرهابية وتعهدت بسحقها، إن مقاتليها كانوا قد انسحبوا من #منبج لقتال داعش في شرق سوريا.

وقال بيان وحدات حماية الشعب "ندعو الدولة السورية التي ننتمي إليها أرضاً وشعباً وحدوداً إلى إرسال قواتها المسلحة لاستلام هذه النقاط وحماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية".

وأتت تلك الدعوة بعد توجه حشود عسكرية لقوات النظام السوري، والجنود الروس، إلى محيط منبج، قبل أيام.

وتمركزت قوات النظام السوري والجنود الروس من جهة، والفصائل السورية المسلحة المدعومة والموالية لتركيا من جهة أخرى، في محيط منبج.

وكان قائد مجلس منبج العسكري، أكد في تصريحات صحافية، أن قوات النظام السوري عززت تواجدها في ناحية "العريمة" التابعة لمنبج بعد التهديدات التركية بدخول المدينة، كما عاد إليها الجنود الروس. وأوضح قائلاً: "بعد التهديدات بشنِّ هجوم من قبل (قوات درع الفرات) والجيش التركي على مدينة منبج، أصبح هناك حرس للحدود في بلدة (العريمة)، وعلى هذا الأساس تتواجد قوات النظام هناك".

وأضاف أنه "بعد التهديدات التركية لمدينة منبج، ازداد عدد عناصر قوات النظام في ناحية (العريمة)، وكانت القوات الروسية قد انسحبت منها خلال معارك عفرين، إلا أنها عادت هي الأخرى إلى هذه المنطقة من خلال (مركز التنسيق) في بلدة (العريمة)".